الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> كشاجم >> أيُّ أَبٍ رُزِئتُهُ >>
قصائدكشاجم
أيُّ أَبٍ رُزِئتُهُ
كشاجم
- أيُّ أَبٍ رُزِئتُهُ
- أهلَكَ صبري إِذْ هلِكْ
- شمسٌ هَوَتْ من فلَكِ الـ
- ـمجدِ وللمجدِ فَلَكْ
- وكوكبي داجٍ فَقَدْ
- دَجَا ظلامي وحَلَكْ
- يا أَبتا أَيُّ أسى ً
- لم يبقَ لابنٍ ثَكَلَكْ
- تركَتهُ مقتفياً
- إلى المعالي سُبُلَكْ
- من بعدِ ما أدركْتَ أَو
- شَارَفتَ فيه أَمَلَكْ
- وحَملَ العبءَ الذي
- كانَ أَبوكَ حَمَّلَكْ
- يا أَبتي كُلُّ أَبٍ
- يوردُ يوماً مَنْهَلَكْ
- من أيّ شيءٍ يعجَبُ الـ
- ـباكُونَ والرَّاثُونَ لَكْ
- أَمِنْ سريرٍ حَمَلَكْ
- أَمْ من تُرابٍ أَكَلَكْ
- أمِ الضَّريحِ الضَّيِّقِ الأَرْ
- جَاءِ كيفَ شَمَلَكْ
- وَدَدْتُ أَنِّي للمَنَا
- يَا كُنْتُ يوماً بَدَلَكْ
- وددتُ لو بجسَدِي
- كنتُ احتَمَلْتُ عِلَلَكْ
- كأَنَّما الأَيَّامُ لَمْ
- يُعْجِزْنَ إِلاَّ حِيَلَكْ
- أَو لَمْ يَمُتْ غيرُكَ مِنْ
- إنسٍ وجِنٍّ وَمَلَكْ
- تغمَّدَ اللّهُ بِحُسْـ
- ـنِ العفوِ منهُ زَللَكْ
- مسامحاً غيرَمو
- فٍّ بالحسابِ عَمَلكْ
- ولا إلى مَا قدّمَتْ
- يَداكَ منهُ وَكَلَكْ
المزيد...
العصور الأدبيه