الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> علي بن محمد التهامي >> لقد كنت نبّالاً بلحظك صائداً >>
قصائدعلي بن محمد التهامي
- لقد كنت نبّالاً بلحظك صائداً
- فأردفتَ رمحاً حين أصبحت ناهدا
- سلاحٌ ولكن لا يضيرُ مُدانياً
- وينفُذُ فيه حدُّه متباعدا
- يبرّز وردَ الخد ثم يُعيدهُ
- ولم أر ورداً في الكمائم عائدا
- لها مقلة ٌ بالسُّقم تعدي وما بها
- سقام وهل تردي السموم الاساودا
- لها بَرَدٌ من ثغرها الريق ذوبهُ
- فطاب ولولا ذاك لم يكُ باردا
- وأقسم أني ما هممتُ بريبة
- لغانية ٍ إلا إذا كنتُ راقدا
- ولكنني لما رأيت جفونها
- ممرَّضة ً أرسلت طرفيَ عائدا
- ولو لم تكن أجفانها صدَفاً لما
- نثرنَ غداة البين درّاً فرائدا
- كلفتُ بحبّ البيض والقلب مولعٌ
- بحبّ المواضي ما هجرتُ الخرائدا
- ويسعدني سيفي على كل بغية
- إذا لم أجد في العالمين مساعدا
- توسدني العيسُ الطليحُ ذراعها
- إذا لم توسدني الخريدة ُ ساعدا
- وكنت إذا ما رمتُ رعي قرارة ٍ
- من المجد أرسلت الردينيَّ رائدا
- وكم رجلٍ أثوابهُ دون قدره
- وقد يلبسُ السلك الجمان الفرائدا
- فلا تُعجبن ذا البخل كثرة ُ مالهِ
- فإن الشغى نقص وإن كان زائداً
المزيد...
العصور الأدبيه