Toggle navigation
الرئيسية
الشعر العربى
الجمال و البشره
وصفات مطبخ
تفسير الأحلام
الأبراج
المزيد
أسماء الله الحسنى
الدعاء المستجاب
كنوز قرآنيه
كنوز السيره
التداوى بالأعشاب
كنوز اللغه العربيه
الخيول
إنقاص الوزن
الصحه و اللياقه البدنيه
كلمات الأغانى
مقالات قانونيه
إتصل بنا
مواعيد العمل من الأثنين إلى الجمعه
9.30ص
إلى
5.30م
- السبت من
10ص
إلى
4م
محمول
0034607855325
واتساب
0034607855325
إرسال رساله
إضغط هنا
33 Avda America - 28018 Madrid - Spain
Hendyana Advertisement
.
الأدب العربى
>>
الشعر
>>
العصر العباسي
>>
علي بن محمد التهامي
>>
صددت إذ عادَ روضُ الرأس ذا زهر
>>
قصائدعلي بن محمد التهامي
أبا الفضل طال الليل أم خانني صبري
أبان لنا من دره يوم ودّعا
أتانيَ عن تاج الزمان تعتُّب
أتروم تغطية َ الهوى بجحوده
أتلك حُدوجٌ أم نجوم سوائرُ
أتى الدهر من حيث لا أتقي
أحياه بعد الله إذ حياه
أخذن زمام الدَّمع خوف انسجامه
أذهبت رونق ماء الصبح في العذل
أرى دهري تفضل واستفادا
أسيلة خدٍّ دونهُ الأسلُ السمرُ
صددت إذ عادَ روضُ الرأس ذا زهر
علي بن محمد التهامي
صددت إذ عادَ روضُ الرأس ذا زهر
الشيبُ عندكِ ذنبُ غيرُ مغتفر
لا درّ دُرّ بياض الشيب إن لهُ
في أعين الغيد مثلُ الوخز بالإبر
سواد رأسك عند الهائماتِ به
معادلٌ لسوادِ القلب والبصر
قد كان مغفرُ شعري لاقتير لهُ
فصيرتهُ قتيراً صبغة الكبر
أهتز عند تمني وصلها طرباً
وربّ أمنية ٍ أحلى من الظَّفر
تجني عليَّ وأجني من مراشفها
ففي الجني والجنايات انقضى عمري
أهدى لنا طيفها نجداً وساكنهُ
حتى اقتنصنا ظباء البدو في الحضرِ
يخنسنَ بين فروج المعلمات كما
يكنسنَ بين فروع الضّال والسّمرُ
فبات يجلو لنا من وجهها قمراً
من البراقع لولا كلفة ُ القمر
وراعها حرُّ أنفاسي فقلت لها
هواي نارٌ وأنفاسي من الشرر
وزاد درَّ الثنايا درُّ أدمعها
فالتفَّ منتظمٌ منهُ بمنتثر
فما نكرنا من الطّيف الملمِّ بنا
ممن هويناهُ إلا قلة َ الخفر
باتت تبيحُ لنا مالا تجودُ به
من الرّضاب اللذيذِ البارد الخصر
فسرتُ أعثر في ذيلِ الدّجى ولهاً
والجوُّ روض وزهرُ الليل كالزّهرِ
وللمجرّة ِ فوق الأفق معترض
كأنها حببٌ يطفو على نهر
وللثريا ركودٌ فوق أرحلنا
كأنها قطعة ٌ من فروة النمر
وأدهمُ الليل نحو الغرب منهزمٌ
وأشقرُ الفجر يتلوهُ على الأثر
كأن أنجُمهُ والصبحُ يُغمضها
قسراً عيونٌ غفت من شدّة السّهرَ
فروَّع الشّربَ لما ابتلّ اكرعهُ
في جدول من خليج الفجر منفجر
ولو قدرتُ وثوبُ الليل منخرقٌ
بالصبح رقّعتهُ منهنَّ بالشعر
قالت أنساك نجداً حبُّ مطرف
فقلت خبركِ يغنيني عن الخبرَ
أخذتِ طرفي وسمعي يوم بينكم
فكيف أهوى بلا سمع ولا بصر
وقد أخذتِ فؤادي قبلُ فاطلعي
هل فيه غيرك من أنثى ومن ذكر
فإن وجدت سوى التوحيد فيه هوى
إلا هواك فلا تبقي ولا تذري
بيضاء يسحب ليلاً حسنهُ أبداً في
الطول منه وحسن الليل في القصر
يحكي جنا الأقحوان الغضّ مبسمها
في اللونِ والريح والتفليج والأشر
لو لم تكن أقحواناً ثغرُ مبسمها
ما كان يزدادُ طيباً ساعة َ السحرِ
لها على الغيد فضلٌ مثل ما فضلت
كفّا الرئيس أبي عمرو على المطر
وهبهُ باراهما في غزر نيلهما
فهل يباريهما في الجود بالبدر
ذو صورة أفرغَ الرحمنُ صيغتها
في قالب المجد لا في قالب البشر
وماء وجه ينبّي عن صرامته
إن الفرند دليلُ الصّارم الذكر
بحرٌ ولكنهُ تصفو موارده
والبحر منبعثٌ بالصفو والكدرَ
لا تنكرنَّ نفيساً من مواهبه
فليس يُنكر قذفُ البحر بالدّرر
صعبُ الإباء ذليلُ الصفح مبتعد ال
محلّ داني الندى مستحكم المرر
يامن يرومُ لهُ شبهاً يشاكلهُ
لقد طلبت محالا ليس في القدر
فمجده ونداه المحضُ في حضر
ومالهُ وثناهُ العض في سفر
يزيد معروفهُ بالستر منزلة
كما يزيد بهاء الخود بالخفر
ترى مياه الندى تجري بأنمله
ترقرقَ الماءِ في الهنديّة البتر
عرفتُ آباءه الشمَّ الكرامَ به
كذاك يعرفُ طيب الأصل بالثمر
قوم علواو أضاؤوا الأفق واتصلت
أنواؤُهم كفعال الأنجم الزُّهر
قد كنت أهواهُ تقليداً بمخبره
فصرت أهواهُ بالتقليد والنظر
وكنتُ أُكبره قبل اللقاء لهُ
فازددت للفرق بين العين والأثر
لا غروَ أن سمح الدهرُ البخيل به
وطالما فاضَ ماء النّهر من حجر
جاد الزمان فأعطى فوقَ قيمته
وربما جادت الأصدافُ بالدّرر
يحل من كلِّ مجدٍ شامخ وسطاً
توسط العين بين الشَّفر والشَّفر
لولاهُ لم يقضِ في أعدائه قلمٌ
ومخلب الليث لولا الليثُ كالظفر
فيه المنى والمنايا كالشجاع به الدرّيا
ق والسمُّ جمّ النفع والضرر
ما ضرّ إلا وضلت بيضُ أنصله
في الهام أو سمُر الأرماح في الثغر
وغادرت في العدى طعناً يحفُّ به
ضرب كما حفّت الاعكان بالسّررَ
يارُبَّ معنى ً بعيدِ الشأو أسلكه
في سلكِ لفظٍ قريبِ الفهم مختصر
لفظاً يكونُ لعقد القول واسطة ً
ما بين منزلة الإسهاب والخصر
إن الكتابة سارت نحو أنملهِ
والجود فالتقيا فيه على قدر
تردّ أقلامهُ الأرماحَ صاغرة ً
عكساً كعكس شعاع الشمس للقمر
يجلو بياضَ المعاني سودُ أحرفها
إن الظلام ليجلو رونق السّحر
وفي كتابك فاعذر من يهيمُ به
من المحاسن ما في أحسن الصُّورِ
الطرسُ كالوجه والنوناتُ دائرة ٌ
مثلُ الحواجبِ والسيناتُ كالطُّررِ
تحكي حروفك لا معنى مواقعها
وليس كل سوادٍ أسود البصرِ
وليس كل سوادٍ بصّ أسودهُ
فيما سوى العين معدوداً من الحورَ
ولا يعدّان في عين امرئٍ حوراً
إلا إذا اجتمعا فيها على قدر
فرّغتَ نفسك للأحرار تغرسهم
وهمُّ غيرك غرس النَّخل والشجر
لما وطئت دمشقاً بيع ما وطئت
منها التراب بسعر العنبر الذّفر
وهذه صلة ٌ لا يشعرونَ بها
أجدت حتى بوطء الرجل في العفر
فمن تجد منهمُ يمدحك مادحهُ
والمدح في أرج النُّوار للمطر
وكلما شحَّ أهلُ الدهر زدتَ ندى ً
بظلمة الشعر تبدو زينة الغرر
أما العراق فيثني جيدَ ملتفتِ
شوقاً إليك ويرعى عينَ منتظر
أعمال أخرى علي بن محمد التهامي
قصيده أبا الفضل طال الليل أم خانني صبري
قصيده أبان لنا من دره يوم ودّعا
قصيده أتانيَ عن تاج الزمان تعتُّب
قصيده أتروم تغطية َ الهوى بجحوده
قصيده أتلك حُدوجٌ أم نجوم سوائرُ
قصيده أتى الدهر من حيث لا أتقي
قصيده أحياه بعد الله إذ حياه
قصيده أخذن زمام الدَّمع خوف انسجامه
قصيده أذهبت رونق ماء الصبح في العذل
قصيده أرى دهري تفضل واستفادا
قصيده أسيلة خدٍّ دونهُ الأسلُ السمرُ
قصيده ألا هل لعهد العامريّة جاحدُ
قصيده ألا يا غزالاً أعار الغزالا
قصيده ألمت بنا بعد الهدوّ سعادُ
قصيده ألمتْ ودوني من تهامة بيدها
قصيده ألمَّ بمضجعي بعد الكلال
المزيد...
العصور الأدبيه
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الأندلسى
العصر الحديث و المعاصر
العثور على مومياء بلسان ذهبي في مصر