الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> أَحنّ إلى نجدٍ وإِن هبَّت الصَّبا >>
قصائدعرقلة الكلبي
أَحنّ إلى نجدٍ وإِن هبَّت الصَّبا
عرقلة الكلبي
- أَحنّ إلى نجدٍ وإِن هبَّت الصَّبا
- وأَصبوا إلى شرخِ الشبيبة ِ والصَّبا
- وقلبي إلى الحي الجلاحيّ لم يزل
- مشوقاً على ماء العُذُيب معذّبا
- واغيدُ براق الثنيّات واضحٌ
- أبي القلب عن حبِّيهِ أن يتقلَّبا
- له شَعَرٌ ما اهتزَّ إِلا تثعبنت
- ذوائبهُ، والصُّدغ إلاتعقربا
- وكم ليلة ٍ قد بِتُّ أُسقى بكفِّهِ
- على وجهه، نادمتُ بدراً وكوكباً
- حكت فَمَهُ طعماً وريحاً ، وخدَّه،
- إذا مزجوها، رقَّة ً ونلُّهبا
- وهل ليلة ٌ أَمسَى لميعاد وصلِه
- مُسَيلِمة ً ، إِلاَّ وأصبحتُ أشْعَبا
- وقائلة ٍ لي أصبحت لاهياً
- بزُخرُفِ دنيا كُلّما رُمْتُهُ أَبى
- لعمرُكَ ، ما شرخ الشبيبة ِ راجعٌ
- إذا ما تولّى العمرُ عنكَ وجنّباً
- وللشيب شعرات تدلُّ على الفنا
- إذا ابتسمت في عارض المرء قطّبا
المزيد...
العصور الأدبيه