الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> عبد الله الخفاجي >> يقصرُ مالي في الحوادثِ عنْ بذلي >>
قصائدعبد الله الخفاجي
- يقصرُ مالي في الحوادثِ عنْ بذلي
- فمَا عذرُ دهرٍ لا يجودُ علَى مثلي
- رَمَتْنِي رِجَالٌ بِالوَعِيْدِ كَأنَّمَا
- تَرُومُ مَرَامِي أوْ تُنَازِعُنِي فَضْلِي
- وقدْ أمنُوا أنْ يمنعَ السبَّ منْ فمِي
- فهلْ أمنُوا أنْ يمنعَ الضربَ منْ نصلي
- وَيَحْسَبُني دَهْرِي أَرُومُ عَطَاءَهُ
- فَيُوسِعُني قَبْلَ السَّؤالِ مِنَ البُخْلِ
- وَهَلْ كُنْتُ أرضَى أنْ أنَالَ حُطَامَهُ
- وأعلمُ أنَّ الحظَّ فيهِ معَ الجهلِ
- أنِفْتُ مِنَ الدُّنْيَا فَمَا طلَبَتْ يَدِي
- ولاَ طمعتْ نفسِي ولاَ وخدتْ إبلي
- وَمَنْ كَانَ فِي بَرْدِ القَنَاعَة ِ رَافِلاً
- أصابَ الغنى في الفقرِ والخصبَ في المحلِ
- أُلامُ إذَا مَا نَاوَشَ الدَّهْرُ جَانِبي
- وأيُّ حسامٍ لا يحادثُ بالصقلِ
- وَمَا هُو فِي مَا بَيْنَنَا مِنْ ضَغِيْنَة ٍ
- بمطرحِ قولي ولاَ جاهل فعلي
- وَكُنْتُ أُمَنِّي النَّفْسَ بَنْدا مِنَ الغِنَى
- يُحَسِنُ مُعْرُوفِي وَيُوسِعُ فِي فَ
- أَمَّا وَقَدْ فَارَقْتُ آل عُذَيْبَة ٍ
- فلاَ خيرَ في حزنٍ منَ العيشِ أو سهلِ
- ألا إنَّمَا وَارَيْتِ يَا أُمَّ عَامِرٍ
- عهودَ الصبا بينَ الصفائحِ والرملِ
المزيد...
العصور الأدبيه