الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> عبد الله الخفاجي >> مَا لي أراكَ على قلاكَ تناكرتْ >>
قصائدعبد الله الخفاجي
- مَا لي أراكَ على قلاكَ تناكرتْ
- أحقادُها وتسالمتْ أضدادُها
- وَتَجَاذَبَتْهَا إِمْرَة ً لولا التُّقَى
- عَزَّتْ وَقَصَّرَ دونَها قُصَّادُهَا
- إِنْ يَحْسِدُوكَ عَلَى عُلوِّكَ عَنْهُمْ
- فَدَلِيْلُ كُلِّ فَضِيْلَة ٍ حُسَّادُهَا
- يَا أَمَّة ً كَفَرَتْ وَفِي أَفْوَاهِهَا القُرآنُ
- فِيْهِ ضَلالُهَا ورشادُها
- أَعْلَى المَنَابِرَ تَلعَنُونَ نَسِيْبَهُ
- وَبِسَيْفِهِ نُصِبَتْ لَكُمْ أَعَوَادُهَا
- تِلْكَ الضَّغَائِنُ لَمْ تَزَلْ بَدريَّة ً
- قتلَ الحسينُ وما خبتْ أحقادُها
- وَالله لولا تَيْمُهَا وَعَدِيُّهَا
- فرق الخِلافَ يَزيدُها وَزِيَادُهَا
- ضربتكمُ في كربلاء صوارمٌ
- يَومَ السَّقِيْفَة مُزِّقَتْ أَغْمَادُهَا
- طلبتْ ذحولُ الشركِ فيكمْ بعدَها
- خُبَّتْ غَوَارِبُهَا وَثُّلَّ عِمَادُهَا
- وَبَدَتْ عَلَى زُرْقِ الأَّسِنَّة ِ هَامُكُمْ
- مَشْهُورَة أَفَلا تَمِيدُ صِعَادُها
المزيد...
العصور الأدبيه