قصائدعبد الله الخفاجي



لِمَنْ دِمَنٌ بَيْنَ الغُوَيْرِ وَأَرْبُعُ
عبد الله الخفاجي



  • لِمَنْ دِمَنٌ بَيْنَ الغُوَيْرِ وَأَرْبُعُ

  • تَوَّهُمَهَا جِفْنُ مِنَ الدَّمْعِ مُتْرَعُ

  • محاها صبوحُ الغين بعدَ غبوقهِ

  • وَهَبَّتْ بِهَا رِيْحُ الصِّبَا وَهِيَ زَعْزَعُ

  • يَقُولُ صِحَابِي هَلْ نَسِيْمُ حَدِيْقَة ٍ

  • تنفسَ أمْ ذكرُ الهوى يتضوعُ

  • فأقسمتُ ما أدري أركبٌ تناشدُوا

  • عَلَى الدَّارِ أَمْ لَحْنُ الحَمَائِمِ تَسْجَعُ

  • ونارٌ على الجرعاءِ يدعو بها الدجَا

  • إِلَى الطَرْفِ أَمْ بِيْضُ القَوَاضبِ تَلْمَعُ

  • وَقُلْتُ لِسَعْدٍ والنُّعامى تَنُوشُهُ

  • وقدْ أثملَ الركبَ الحنينُ المرجعُ

  • تصاممْ عنِ الأنضاءِ أو فالتمسْ لهَا

  • فؤاداً يعاطيها الغرامَ ويجزعُ

  • ودعْ عنكَ إيماضَ البروقِ فإنَّها

  • صوارمُ في سرِّ الجوائحِ تقطعُ

  • فَلَمَّا أَبَى إِلاَّ نِزَاعاً فُؤادُهُ

  • شَجَانِي جَوَاهُ فَالعَزُولُ المُفْجَعُ

  • وَهَبَّتْ لَهُ رِيْحُ الصِّبَا فَأَرَيْتَهُ

  • فؤادَ الحزينِ كيفَ يمضِي ويرجعُ

  • خليليَّ إنْ لمْ تعرفَا زفرة َ النوَى

  • وَلَمْ تُسْعِدَانِي فَانْظُرا كَيْفَ أَصْنَعُ

  • تَجَاهَلْتُ حَتَى أَنْكَرَتْنِي خَفَاجَة ٌ

  • وقالتْ بمَا ضلَّ الأعزُّ المشيعُ

  • وأصبحتُ أرجُو أنْ تعودَ أنايتي

  • وَلَيْسَ لِمَنْ تَطْوِي المَنِيَّة ُ مَرجَعُ

  • توقد أسى ما ذلكَ العهدُ عائدٌ

  • عَلَيْكَ وَلا فِي قُرْبِ غَيْدَاءَ مَطْمَعُ

  • بَنِي عَامِرٍ يَلقُونَ بِي جَمْرَة َ العِدَى

  • وأنصركُمْ واليومَ بالنقعِ أشفعُ

  • ويسهرُني منْ شفَّ جسمي فراقهُ

  • فَأنْظُرُ طَرْفَا في العَشِيْرَة ِ يَهْجَعُ

  • تَحَامَوْا ورُودَ الصَّبْرِ أَو فَاتْبَعُوا فَتَى

  • يقومُ بما قامَ الكريمُ السميدعُ



أعمال أخرى عبد الله الخفاجي



المزيد...

العصور الأدبيه



تجنب هذه الأخطاء عند شراء شقتك