الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> عبد الله الخفاجي >> لَكَ كُلَّ يَومٍ غَضْبَة ٌ مُضَرِيَّة >>
قصائدعبد الله الخفاجي
لَكَ كُلَّ يَومٍ غَضْبَة ٌ مُضَرِيَّة
عبد الله الخفاجي
- .................
- فَمَتَى تَجُودُ بِهَا عَلَى أجْفَانِهَا
- لَكَ كُلَّ يَومٍ غَضْبَة ٌ مُضَرِيَّة ٌ
- تدنِي بهَا الآجالَ قبلَ أوانهَا
- تَجْرِي بِطَاعَتِكَ الخُطُوبُ فَإنْ عَصَتْ
- يوماً فقدْ عرفتْ مدَى عصيانهَا
- ما ينكرُ الإسلامُ أنَّ ثغروهُ
- عَزَّتْ وَسُمْرُ قَنَاكَ مِنْ أرْكَانِهَا
- أَدَّبْتَ صَرفَ الدَّهْرِ فِيْهَا بَعْدَمَا
- جمحتْ حوادثهُ علَى سكانهَا
- وصددتهُ عنْ نهجهَا فكأنمَا
- وَقَفَتْ لَكَ الأفْلاكُ عَنْ دَوَرَانِهَا
- إنْ أظهرتْ لعلاكَ أنطاكية ٌ
- حزناً فقدْ ضحكتْ علَى قطانهَا
- بَعَثَ البَرِيْدُ مُخَبِراً عَنْ وَثْبَة ٍ
- مَا كاَنَ أحْوَجَهُ إلى كِتْمَانِهَا
- لمَّا أظلَّ لهُ لواؤكَ خافقاً
- عرفتْ وجوهُ الذلِّ في صلبانِها
- إنْ عَادَ نَحْوَكَ جَانِبٌ مِنْ كَيْدِهِ
- قَامَتْ لَكَ الخُطَبَاءُ فِي قُسَّانِهَا
المزيد...
العصور الأدبيه