الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> عبد الله الخفاجي >> خليليَّ منْ عوف ابنِ عذرة َ إنني >>
قصائدعبد الله الخفاجي
خليليَّ منْ عوف ابنِ عذرة َ إنني
عبد الله الخفاجي
- خليليَّ منْ عوف ابنِ عذرة َ إنني
- بكلِّ غرام فيكمَا لجديرُ
- كفى حزناً أني أبيتُ وبينَنا
- وَسِيْعُ الملا وَالسَّامِرُون كثيرُ
- وأصبحُ مغلوباً علَى حكم رأيهِ
- وقدْ عشتُ دهراً ما عليَّ أميرُ
- أسيمُ ركابي في بلادٍ غريبة ٍ
- منَ العيسِ لمْ يسرحْ بهنَّ بعيرُ
- فَقَدْ جَهَلَتْ حَتَّى أَرَادَ خَبِيُرهَا
- بِوَادِي القُطَيْنِ أَنْ يَلُوحَ سَنِيْرُ
- وكمْ طلبتْ ماء الأحصِّ بآمدٍ
- وَذَلِكَ ظُلْمٌ لِلرَّجَاءِ كَبِيْرُ
- عدوها قويقاً واطلبُوا لحنينها
- بجانبِ حسمَى أنْ تهبَّ دبورُ
- فواللهِ ما ريحُ الصبا بحبيبة ٍ
- إليهَا ولا ماء الأحصِّ ثميرُ
- سَقَى الهَضْبَة َ الأدمَاءَ مِنْ رُكْنِ جَوْشَنٍ
- سحائبُ تسدي روضة ً وتنيرُ
- وَحَلَّ عُقُودَ المُزْنِ فِي حُجُرَاتِهِ
- نَسِيمٌ بِأَدْوَاء القُلُوبِ خَبِيْرُ
- فَمَا ذَكَرَتْهُ النَّفْسُ إلا تَبَادَرَتْ
- مدامعُ لا يخفى بهنَّ ضميرُ
- نظرتُ وأعلامُ الجزيرة ِ بيننا
- وأطوادُ حسمَى إنني لصبورُ
- بمطروفة ِ الأجفانِ عائرة ِ القذَى
- تَقُودُ زِمامَ النَّجْم وَهوَ حَسِيرُ
- ذرعتُ بهَا الظلماءِ وهيَ فسيحة ٌ
- وباشرتُ فيها النومَ وهوَ عسيرُ
المزيد...
العصور الأدبيه