الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> ديك الجن >> نَبَّهْتُهُ والنَّدامى طالَ مَكْثُهُمُ >>
قصائدديك الجن
نَبَّهْتُهُ والنَّدامى طالَ مَكْثُهُمُ
ديك الجن
- نَبَّهْتُهُ والنَّدامى طالَ مَكْثُهُمُ
- فقلت: قم واكفِنا الهَمَّ الذي وكَفا
- واصرفْ بصرفكَ وجهَ الهمِّ يومكَ ذا
- حتى تَرى نائِماً مِنْهُمْ ومُنْصَرِفا
- فقامَ مختلفاً كالبدرِ مطَّلعاً
- والظبيِ مُلتفتاً والغُصْنِ مُنْعَطِفا
- كأنَّ قافاً أُديرتْ فوق وجنتهِ
- واخْتَطَّ كاتِبُها مِنْ فَوْقِها أَلِفا
- فقلتُ منْ بعدِما شاهدتُ هيئَتهِ
- حسبي بذا عوضاً من خمرتي وكفى
- واستلَّ راحاً كبيضٍ صادفتْ جحفاً
- خلائِقاً، أَو كنارٍ صادَفَتْ سَعَفَا
- رقَّتْ غلالة َ خديّهِ فلو رُميا
- باللَّحظِ أوْ بالمنى همَّا بأن يكفا
المزيد...
العصور الأدبيه