الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> ديك الجن >> شَرَفي مَحَبَّة ُ مَعْشَرٍ >>
قصائدديك الجن
شَرَفي مَحَبَّة ُ مَعْشَرٍ
ديك الجن
- شَرَفي مَحَبَّة ُ مَعْشَرٍ
- شَرُفوا بسُورَة ِ «هَلْ أَتَى ؟»
- وَوِلايَ فيمَنْ فَتْكُهُ
- لذوي الضَّلالة ِ أَخْبتا
- وإذا تَكَلَّمَ في الهُدَى
- حجَّ الغويَّ وأسكتا
- فَلِفَتْكِهِ ولهَدْيهِ
- سماهُ ذو العرش الفتى
- ثبتٌ إذا قدما سواهُ
- في المهاوي زلتا
- لم يعبدِ الأصنامَ قطُّ
- ولا أرابَ، ولا عتا
- غَرَسَتْ يَدُ البارِي لَهُ
- رَبْعَ الرَّشادِ فأَنْبَتا
- وأَقامَهُ صِنْواً لأَحْمَـ
- ـدَ دوحهُ لنْ ينحتا
- صنوانِ هذا منذرٌ
- وافى ، وذا هادٍ أتى
- يهدي لما أَوْفى به
- حكمُ الكتابِ وأثبتا
- فَهُوَ القَرينُ له وما
- افترقا بصيفٍ أو شتا
- لكنما الأعداءُ لمْ
- يدعوهُ أنْ يتلفتا
- ثِقْلُ الهُدى وكتابُهُ
- بَعْدَ النَّبيِّ تشَتَّتا
- واحَسْرَتا من غَصْبِهِ
- وسكوتهِ ، واحسرتا
- طالتْ حياة ُ عدوه
- حتى متى ؟ وإلى متى ؟
المزيد...
العصور الأدبيه