الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> بهاء الدين زهير >> يُهَنّئُكَ المَمْلُوكُ بالعَشْرِ وَالشّهرِ >>
قصائدبهاء الدين زهير
يُهَنّئُكَ المَمْلُوكُ بالعَشْرِ وَالشّهرِ
بهاء الدين زهير
- يُهَنّئُكَ المَمْلُوكُ بالعَشْرِ وَالشّهرِ
- وبالعيدِ عيدِ النحرِ يا ملكَ العصرِ
- وَيُنْهي إلى العِلْمِ الشّرِيفِ بأنّهُ
- على قدمِ الإخلاصِ في السرّ والجهرِ
- وها أنا ذا أدعو لكَ اللهَ دائماً
- معَ الصّلَوَاتِ الخَمسِ وَالشّفعِ وَالوِترِ
- وآمُلُ أنّي إنْ أعِشْ لكَ مُدّة ً
- ستبقى لكَ الأيامُ في طيبِ الذكرِ
- وَإنّي لأرْجو أنّ جودَكَ شامِلي
- قريباً على قدَرِ اهتمامِكَ لا قَدرِي
- وإنكَ إنْ أوليتني منكَ أنعماً
- فإني مليٌّ بالدعاءِ وبالشكرِ
- تشدّ بها أزري وتقوى بها يدي
- تعزّ بها قدري تزيدُ بها وقري
- لَعَلَ الذي في أوّلِ العُمرِ فاتَني
- تعوضنيهِ أنتَ في آخرِ العمرِ
- وَيا لَيتَ أعمارَ الأنامِ لَكَ الفِدَا
- وَأوّلُهُمْ عُمري وَأسبَقُهمْ ذِكرِي
المزيد...
العصور الأدبيه