الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> بهاء الدين زهير >> يا منْ لعبتْ بهِ شمولٌ >>
قصائدبهاء الدين زهير
- يا منْ لعبتْ بهِ شمولٌ
- ما ألطفَ هذهِ الشمائلْ
- نَشوانُ يَهُزّهُ دَلالٌ
- كالغُصْنِ معَ النّسيمِ مائِلْ
- لا يمكنهُ الكلامُ لكنْ
- قد حَمّلَ طَرْفَهُ رَسائِلْ
- ما أطْيَبَ وَقتَنا وأهْنَى
- والعاذلُ غائبٌ وغافلْ
- عِشْقٌ وَمَسَرّة ٌ وَسُكْرٌ
- والعقلُ ببعضِ ذاك ذاهِلْ
- والبدرُ يلوحُ في قناعٍ
- والغصنُ يَميلُ في غَلائِلْ
- والوردُ على الخدودِ غضٌّ
- وَالنّرْجسُ في العيونِ ذابِلْ
- وَالعيشُ كمَا نُحبّ صافٍ
- والأُنسُ بمَا نُحبّ كامِلْ
- مَوْلايَ يُحَقّ لي بأنّي
- عن مِثلِكَ في الهوَى أُقاتِلْ
- لي فيكَ وَقد عَلِمتَ عِشقٌ
- لا يَفهَمُ سِرَّهُ العَواذلْ
- في حبكَ قد بذلتُ روحي
- إنْ كنتَ لِما بَذَلْتُ قابِلْ
- لي عندكَ حاجة ٌ فقل لي
- هل أنتَ إذا سألتُ باذلْ
- في وجهكَ للرضى دليلٌ
- ما تَكذِبُ هذه المَخَائِلْ
- لا أطلُبُ في الهَوَى شَفيعاً
- لي فيكَ غِنًى عن الوَسائِلْ
- ذا العامُ مضى وليتَ شعري
- هل يرجعُ لي رضاكَ قابلْ
- ها عبدكَ واقفٌ ذليلٌ
- بالبابِ يَمُدّ كَفّ سائِلْ
- من وَصْلِكَ بالقَليلِ يرْضَى
- الطلُّ منَ الحبيبِ وابلْ
المزيد...
العصور الأدبيه