الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> بهاء الدين زهير >> ومُهَفهَفٍ كالغُصْنِ في حرَكاته >>
قصائدبهاء الدين زهير
ومُهَفهَفٍ كالغُصْنِ في حرَكاته
بهاء الدين زهير
- ومُهَفهَفٍ كالغُصْنِ في حرَكاته
- حلوِ القوامِ رشيقه ميادهِ
- صنمٍ لعمركَ ما براهُ اللهُ في
- ذا الحسنِ إلاّ فتنة ً لعبادهِ
- وَمِنَ العَجائِبِ فِعْلُهُ بمُحبّهِ
- يصليهِ ناراً وهوَ من عبادهِ
- ويُبيحُ للتّعذيبِ في سَهر الدّجى
- طَرْفَ المُحبّ وَذاكَ من أجنادِهِ
- يا عاذلي ما كنتُ أولَ عاشقٍ
- فتكَ الغرامُ بلبهِ وفؤادهِ
- فالقَلْبُ يَعلَمُ أنّهُ في غَيّهِ
- لكن تَغَطّتْ عنهُ سُبْلُ رَشادِهِ
- لا تطلبنْ هيهاتِ منهُ صلاحه
- إنْ كانَ رَبّكَ قد قضَى بفَسادِهِ
المزيد...
العصور الأدبيه