الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> بهاء الدين زهير >> وقائلة ٍ لما أردتُ وداعها : >>
قصائدبهاء الدين زهير
- وقائلة ٍ لما أردتُ وداعها :
- حبيبي أحقاً أنتَ بالبينِ فاجعي
- فيا رَبّ لا يَصْدُقْ حَديثٌ سَمِعْتُهُ
- لقد رَاعَ قَلبي ما جرَى في مَسامِعي
- وَقامَتْ وَرَاءَ السّترِ تَبكي حَزينَة ً
- وَقَد نَقَبَتْهُ بَيْنَنَا بالأصابِعِ
- بكَتْ فأرَتْني لُؤلُؤاً مُتَنَاثِراً
- هوى فالتقتهُ في فضولِ المقانعِ
- فلَمّا رَأتْ أنّ الفِراقَ حَقيقَة ٌ
- وأني عليهِ مكرهٌ غيرُ طائعِ
- تبدتْ فلا واللهِ ما الشمسُ مثلها
- إذا أشرَقَتْ أنوارُها في المَطالِعِ
- تُسَلّمُ باليُمْنى عَليّ إشارَة ً
- وتمسحُ باليسرى مجاري المدامعِ
- وما برحتْ تبكي وأبكي صبابة ً
- إلى أنْ ترَكْنا الأرْضَ ذاتَ نقائعِ
- ستُصْبِحُ تِلْكَ الأرْضُ من عَبراتِنا
- كثيرَة َ خِصْبٍ رائقِ النّبتِ رائعِ
المزيد...
العصور الأدبيه