الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> بهاء الدين زهير >> وحسناءَ ما ذاقتْ لغيري محبة ً >>
قصائدبهاء الدين زهير
- وحسناءَ ما ذاقتْ لغيري محبة ً
- ولا نغصتْ لي حبها بشريكِ
- تسائلُ عن وجدي بها وصبابتي
- فقُلتُ أما يَكفيكِ مَوْتيَ فيكِ
- وَكانَتْ تُسَمّيني أخاهَا تَعَلّلاً
- فقلتُ لهَا أفسَدْتِ عَقلَ أخيكِ
- تركتُ جَميعَ النّاسِ فيكِ محَبّة ً
- فيا لَيتَ بَعضَ النّاسِ لي ترَكوكِ
- رَأوْكِ فقالوا البدرُ والغُصْنُ وَالنّقا
- ولا شكّ أنّ القومَ ما عرفوكِ
- لعمركِ قد أذنبتِ حينَ ظلمتني
- كذا الناسُ في تشبيههمْ ظلموكِ
- ولم تظلمي إلاّ بقولكِ قد سلا
- أمثليَ يسلو عنكِ لا وأبيكِ
- وللنّاسِ في الدّنْيا مُلوكٌ كثيرَة ٌ
- وهيهاتَ ما للناسِ مثلُ ملوكي
المزيد...
العصور الأدبيه