الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> بهاء الدين زهير >> مقيمٌ على العهدِ من صبوتي >>
قصائدبهاء الدين زهير
- مقيمٌ على العهدِ من صبوتي
- أبيتُ وأصبحُ في نشوتي
- يَرُومُ العَوَاذِلُ لي سَلوَة ً
- وَأينَ العَوَاذِلُ من سَلوَتي
- وَلي لَيلَة ٌ طَرَقَتْ بالسّعُودِ
- فحَدّثْ بما شئتَ عن لَيلَتي
- فما كان أحسنَ من مجلسي
- وما كانَ أرْفَعَ مِنْ هِمّتي
- بشمسِ الضحى وببدرِ الدجى
- على يَمنَتي وَعلى يَسرَتي
- وبتُّ وعن خبري لا تسلْ
- بذاكَ الذي وبتلكَ التي
- فقضَّيتُها في الهَوَى لَيلَة ً
- إخالُ الخليفة َ في خِدمَتي
- سأشكُرُها أبداً ما بَقِيتُ
- وَإن عظُمتْ بعدها حسرَتي
- فما كان أسهلَ إذ أقبلتْ
- وَما كانَ أصْعَبَ إذْ وَلّتِ
المزيد...
العصور الأدبيه