الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> بهاء الدين زهير >> لكَ اللهُ منْ والٍ وليّ مقربِ >>
قصائدبهاء الدين زهير
- لكَ اللهُ منْ والٍ وليّ مقربِ
- فكمْ لكَ من يومٍ أغرَّ محببِ
- حلَلتَ منَ المَجدِ المُمَنَّعِ في الوَرَى
- بأرفعِ بيتٍ في العلاءِ مطنبِ
- يقصِّرُ عن أمْثالِهِ كُلُّ قَيصَرٍ
- ويغلبُ عن أمثالهِ كلُّ أغلبِ
- فيا طالباً للجودِ منْ غيرِ جلدكٍ
- نَصَحْتُكَ لا تَتْعَبْ وَلا تَتَطَلّبِ
- جوادٌ متى تحللْ بواديهِ تلقهُ
- كمَا قيلَ في آلِ الجَوَادِ المُهَلَّبِ
- أحقُّ بما قالَ ابنُ قيسٍ لمالكٍ
- وَأوْلى بما قالَ ابنُ أوْسٍ لمصعَبِ
- وَلوْ شاهَدَ العِجليُّ جدواهُ ما انتَمَى
- لعِكرِمَة َ الفَيَّاضِ يوْماً وَحَوْشَبِ
- مقيمٌ على الخلقِ الجميلِ وبعضهمْ
- كثيرُ استحالاتٍ كحرباءِ تنضبِ
- مقالٌ تُفدِّيهِ أوَائِلُ وَائِلٍ
- وَتَعَبُدُهُ حُسْناً أعارِبُ يَعرُبِ
- هو الزهرُ الغضّ الذي في كمامهِ
- أوِ اللّؤْلُؤُ الرّطْبُ الذي لم يُثَقَّبِ
- خليليَّ عُوجا بي على النَّدبِ جَلدكٍ
- أقضَّ لُباناتِ الفُؤادِ المُعذَّبِ
- فتى ً ماجدٌ طابتْ مواهبُ كفهِ
- فلا تذكراني بعدها أمَّ جندبِ
المزيد...
العصور الأدبيه