الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> بهاء الدين زهير >> كم ذا التصاغرُ والتصابي >>
قصائدبهاء الدين زهير
- كم ذا التصاغرُ والتصابي
- غالَطتِ نَفسَكِ في الحسابِ
- لم يَبقَ فيكِ بَقيّة ٌ
- إلاّ التّعَلّلَ بالخِضَابِ
- لا أقتضيكِ مودة ً
- رُفعَ الخَراجُ عن الخَرابِ
- ما العَيشُ إلاّ في الشّبَا
- بِ وَفي مُعاشرَة ِ الشّبَابِ
- وَلقد رَأيتُكِ في النّقا
- بِ وذاكَ عنوانُ الكتابِ
- وسألتُ عما تحتهُ
- قالوا عظامٌ في جرابِ
- وسمعتُ عنكِ فضائحاً
- سارتْ بها أيدي الركابِ
- هذا وَكمْ مِنْ وَقْفَة ٍ
- لكِ في الأزقة ِ للعتابِ
- واليومَ قالوا حرة ٌ
- ستُّ الحرائرِ في الحجابِ
- وأرَدتُ أنطِقُ بالجَوَا
- بِ ولم يكنْ وقتُ الجوابِ
- يا هذهِ ذهبَ الصبا
- فإلى متى هذا التصابي
- فدعي معاشرة َ الشبا
- بِ فقد يئِستِ من الشّبابِ
- ما هذهِ شيمُ الحرا
- ئرِ لا ولا شيمُ القحابِ
- فإذا عددتكِ في الكلا
- بِ حططتُ من قدرِ الكلابِ
- ما أنتِ ممنْ يرتجى
- لا في الخطوبِ ولا الخطابِ
المزيد...
العصور الأدبيه