الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> بهاء الدين زهير >> كم ذا التجنبُ والتجني >>
قصائدبهاء الدين زهير
- كم ذا التجنبُ والتجني
- ما كانَ هذا فيكَ ظَنّي
- أنتَ الحَبيبُ وَلا سِوا
- كَ ولم أخنكَ فلا تخني
- مَوْلايَ يَكفيني الذي
- قاسَيتُ منكَ فلا تزِدْني
- أسْقَيتَني صِرْفَ الهَوَى
- فإذا سكِرْتُ فلا تَلُمْني
- حاشاكَ توصفُ بالقبيـ
- ـحِ وقد وصفتَ بكلّ حسنِ
- لا لا وَحَقِّ الله مَا
- عودتني هذا التجني
- غالَطْتَني وَزَعَمتَ أنّـ
- ـكَ لم تخُنْ وَزَعمتَ أنّي
- قلْ لي وحدثني فما
- ذا موضعُ الكتمانِ مني
- إنّ القَضِيّة َ ما تَغَطّـ
- ـتْ عن سوايَ فكيفَ عَنّي
- ولقد علِمتُ بما جَرَى
- لكَ كُلّه حتى كأنّي
- وَمتى جَهِلْتَ قضِيّة ً
- وَأرَدْتَ تَعلَمُها فسَلني
المزيد...
العصور الأدبيه