الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> بهاء الدين زهير >> عَلا حِسُّ النّواعيرِ >>
قصائدبهاء الدين زهير
- عَلا حِسُّ النّواعيرِ
- وَأصْوَاتُ الشّحاريرِ
- وقد طابَ لنا وقتٌ
- صفا منْ غيرِ تكديرِ
- فقمْ يا ألفَ مولايَ
- أدِرْها غَيرَ مأمُورِ
- وخذها كالدنانيرِ
- على رغمِ الدنانيرِ
- أدِرْها منْ سَنى الصّبْحِ
- تَزِدْ نُوراً على نُورِ
- عقاراً أصبحتْ مثلَ
- هَباءٍ غَيرِ مَنثُورِ
- بَدَتْ أحسَنَ من نارٍ
- رَأتها عَينُ مَقرُورِ
- نَزَلْنا شاطىء َ النّيلِ
- على بسطِ الأزاهيرِ
- وقد أضحى لهُ بالمو
- جِ وجهٌ ذو أساريرِ
- تسابقنا إلى اللهـ
- ـوِ ووافينا بتكبيرِ
- وفينا ربّ محرابٍ
- وفينا ربّ ماخورِ
- ومنْ قومٍ مساتيرِ
- ومنْ قوم مساخيرِ
- ومن جدًّ ومن هزلٍ
- ومن حقًّ ومن زورِ
- فطَوْراً في المَقاصِيرِ
- وطَوْراً في الدّساكيرِ
- ورُهْبانٌ كَمَا تَدري
- منَ القبطِ النحاريرِ
- وفيهمْ كلّ ذي حسنٍ
- من الإحسانِ موفورِ
- وتَالٍ للمَزاميرِ
- بصَوْتٍ كالمَزاميرِ
- وفي تلكَ البرانيس
- بدورٌ في الدياجيرِ
- وُجُوهٌ كالتّصاوِيرِ
- تُصَلّي للتّصاوِيرِ
- ومِن تحتِ الزّنانيرِ
- خصورٌ كالزنابيرِ
- أتَيْنَاهُمْ فَمَا أبْقَوْا
- وَلا ضَنّوا بمَدْخُورِ
- لَقَدْ مرّ لَنا يَوْمٌ
- منَ الغرّ المشاهيرِ
- على ما خِلتُهُ من غَيْـ
- ـرِ مِيعادٍ وَتَقْريرِ
- فقلْ ما شئتَ من قولٍ
- وَقَدّرْ كلّ تَقديرِ
المزيد...
العصور الأدبيه