الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> بهاء الدين زهير >> عفا اللهُ عنكمْ أينَ ذاكَ التوددُ >>
قصائدبهاء الدين زهير
عفا اللهُ عنكمْ أينَ ذاكَ التوددُ
بهاء الدين زهير
- عفا اللهُ عنكمْ أينَ ذاكَ التوددُ
- وأينَ جميلٌ منكمُ كنتُ أعهدُ
- بما بيننا لا تنقضوا العهدَ بيننا
- فيسمعَ واشٍ أوْ يقولَ مفندُ
- ويا أيّها الأحبابُ ماذا أرَى بكُمْ
- وَإنّي بحَمدِ الله أهدَى وَأرْشَدُ
- تعالوا نخلّ العتبَ عنا ونصطلحْ
- وعودوا بنا للوصلِ والعودُ أحمدُ
- ولا تخدشوا بالعتبِ وجه محبة ٍ
- لهُ بهجة ٌ أنوارها تتوقدُ
- وَلا نَتَحَمّلْ مِنّة َ الرُّسْلِ بَينَنا
- وَلا غُرَرَ الكُتبِ التي تَتَرَدّدُ
- إذا ما تَعاتَبنا وَعُدْنَا إلى الرّضَى
- فذلكَ ودٌ بيننا يتجددُ
- عَتَبْتُمْ عَلَيْنَا وَاعتَذَرْنَا إليكُمُ
- وَقُلتُمْ وقُلنا وَالهَوَى يَتَأكّدُ
- عَتَبتُمْ فلَم نَعلَمْ لطيبِ حديثِكمْ
- أذلِكَ عَتْبٌ أمْ رِضًى وَتَوَدّدُ
- وقد كانَ ذاكَ العَتبُ عن فَرْطِ غَيرَة ٍ
- ويا طيبَ عَتبٍ بالمَحَبّة ِ يَشْهَدُ
- وبتنا كما نهوى حبيبينِ بيننا
- عتابٌ كما انحلّ الجمانُ المنضدُ
- وأضحى نسيمُ الروضِ يروي حديثنا
- فيا رَبّ لا تُسمَعْ وُشَاة ٌ وَحُسّدُ
المزيد...
العصور الأدبيه