الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> بهاء الدين زهير >> سَلوا الرّكبَ إن وَافى من الغوْرِ نحوكم >>
قصائدبهاء الدين زهير
سَلوا الرّكبَ إن وَافى من الغوْرِ نحوكم
بهاء الدين زهير
- سَلوا الرّكبَ إن وَافى من الغوْرِ نحوكم
- يُخبِّرْكُمُ عَنْ لَوْعَتي وَرَسيسِي
- حديثاً بهِ أبقيتُ في الركبِ نشوة ً
- وقد أسكرتهمْ خمرتي وكؤوسي
- فلا تبعثوا لي في النسيمِ تحية ً
- فيرْتابَ منْ طِيبِ النّسيمِ جَليسِي
- فَلي عَنْ يَمينِ الغَوْرِ دارٌ عَهدتُني
- أميلُ لأقمارٍ بها وشموسِ
- على مثلها يبكي المحبُّ صبابة ً
- فيَا مُقلَتي لا عِطْرَ بعدَ عَرُوسِ
- وإني لتعروني معَ الليلِ لوعة ٌ
- فُؤادي منها في لَظًى وَوَطيسِ
- تلوحُ نجومٌ لا أراها أحبتي
- ويطلعُ بدرٌ لا أراهُ أنيسي
- حَلَفْتُ لَكُمْ يَوْمَ النّوَى وحَلَفتمُ
- بكلّ يمينٍ للمحبّ غموسِ
- وكنتم وعدتم في الخميسِ بزورة ٍ
- وكمْ من خميسٍ قد مضى وخميسِ
- وَإنّي لأرْضَى كلَّ ما ترْتَضُونَهُ
- فإنْ يُرْضِكُمْ بُؤسِي رَضِيتُ ببُوسِي
- على أنّ لي نَفْساً عَليّ عَزيزَة ً
- وَفي النّاسِ عُشّاقٌ بغَيرِ نُفُوسِ
المزيد...
العصور الأدبيه