الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> بهاء الدين زهير >> رفعتْ رايتي على العشاقِ >>
قصائدبهاء الدين زهير
- رفعتْ رايتي على العشاقِ
- وَاقتَدَى بي جَميعُ تلكَ الرّفاقِ
- وتنحى أهلُ الهوى عن طريقي
- وَانْثَنى عَزْمُ مَنْ يَرُومُ لحَاقي
- سرتُ في الحبّ سيرة ً لم يسرها
- عاشِقٌ في الوَرَى على الإطْلاقِ
- ودعاتي تجولُ في كلّ أرضٍ
- وطبولي يضربنَ في الآفاقِ
- مَثُلَ العاشِقُونَ فَوْقَ بِساطي
- في مُقامِ الهَوَى وَتحتَ رِوَاقي
- ضربتْ سكة ُ المحبة ِ باسمي
- وَدَعَتْ لي مَنابِرُ العُشّاقِ
- كانَ للقوْمِ في الزّجاجَة ِ باقٍ
- أنَا وَحدي شرِبْتُ ذاكَ البَاقي
- شَرْبَة ٌ لا أزالُ أسكَرُ منها
- ليتَ شِعري ماذا سَقَاني السّاقي
- أنا في الحبّ ألطفُ الناسِ معنى ً
- دَمِثُ الخُلْقِ ذو حَوَاشٍ رِقاقِ
- أعْشَقُ الحُسنَ وَالمَلاحَة َ وَالظّرْ
- فَ وَأهوَى مَحاسِنَ الأخْلاقِ
- لم أخُنْ في الوَدادِ قَطّ حَبيباً
- فينادى عليّ في الأسواقِ
- شِيمَتي شِيمَتي وَخُلْقيَ خُلقي
- ولَوَ انّي أموتُ ممّا أُلاقي
- لطفتْ في وصفِ الهوى كلماتي
- أينَ أهلُ القلوبِ والأشواقِ
- وَإذا ما ادّعَيتُ في الحُبّ دَعْوًى
- شهدَ العاشقونَ باستحقاقي
- شَنّفَ السّامِعينَ دُرُّ كلامي
- وَتَحلّتْ أجيادُهُمْ أطْوَاقي
المزيد...
العصور الأدبيه