الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> بهاء الدين زهير >> خذْ فارغاً وهاتهِ ملآنا >>
قصائدبهاء الدين زهير
- خذْ فارغاً وهاتهِ ملآنا
- من قَهْوَة ٍ قد عُتّقَتْ أزْمَانَا
- أقَلُّ ما مَلَكها مالِكُها
- أنْ لحقَتْ عَهْدَ أنُو شَرْوَانَا
- ذَخيرَة ُ الرّاهبِ كيْ يجعلَها
- إذا أتَتْ أعيادُهُ قُرْبَانَا
- مدامة ٌ ما ذكرتْ أوصافها
- إلاّ انثَنَى سامِعُها سَكرانَا
- تكادُ من لألائها إذا بدتْ
- تهدي إلى مكانها العميانا
- كالنّارِ إلاّ أنّها ما أُوقِدَتْ
- في الكأسِ إلاّ أطفَأتْ نِيرانَا
- ما الملكُ الأعظمُ في سلطانه
- إلا الذي أضحى بها نشوانا
- كم رفعتْ متضعاً وكرمتْ
- مبخلاً وشجعتْ جبانا
- تسعى بها جارية ٌ إذا انثَنَتْ
- أخجل لينُ عطفها أغصانا
- بِتُّ أُعاطيها فَتاة ً جَمَعَتْ
- لعاشقيها الحسنَ والإحسانا
- كاملة َ الحسنِ حكتْ غصنَ النقا
- الرّيّانَ أوْ غَزالَهُ العَطشانَا
- مخضوبة َ البنانِ في يمينها
- كأسُ مُدامٍ تَخضِبُ البَنَانَا
- وَلي نَديمٌ ماجِدٌ لا أرْتَضِي
- عنهُ بديلاً كائناً منْ كانا
- أخو فُكاهاتٍ متى حاضَرْتَهُ
- في مجلسٍ وجدتهُ بستانا
- حلوُ الحديثِ وإنْ غناكَ لم
- تَجِدْهُ في ألحَانِهِ لحّانَا
- لا يعرفُ الهمَّ فتى ً يعرفهُ
- وَلا تَرَى نَديمَهُ نَدْمَانَا
المزيد...
العصور الأدبيه