الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> بهاء الدين زهير >> أمحمدٌ والجودُ فيكَ سجية ٌ >>
قصائدبهاء الدين زهير
- أمحمدٌ والجودُ فيكَ سجية ٌ
- يَهنيكَ طَيّبُ ذِكرِها يَهنيكَا
- أدعوكَ دعوة َ من تيقنَ أنهُ
- سَيَنالُ ما يَرجُوهُ إذْ يَدعوكا
- عودتني البرّ الجزيلَ ولم تزلْ
- أبداً تُعَوّدُهُ الذي يَرْجُوكَا
- فلذاكَ لوْ فتشتَ قلبي لم تجدْ
- لك في الولاءِ المحضِ فيهِ شريكا
- هذا حديثي عن ضميرٍ صادقٍ
- وَاسألْ ضَمِيرَكَ إنّهُ يُنبيكَا
- لمْ لا يرجى منك إدراكُ المنى
- وأبوكَ في يومِ الفخارِ أبوكا
- وإذا تحدث عن نداكَ محدثٌ
- فالبحرُ عبدكَ لا أقولُ أخوكا
- جاءَتْ محَرِّكَة ً لهِمّتِكَ التي
- ما خِلْتُها مُحتاجَة ً تحريكَا
- فلئنْ مَنَنْتَ بما وَعَدتَ تكَرّماً
- فلمثلِ ذلكَ لم أزلْ أرجوكا
- ولئنْ نسيتَ وما إخالكَ ناسياً
- فسواكَ منْ ينسى لهُ مملوكا
المزيد...
العصور الأدبيه