الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> بشار بن برد >> يَا مَنْظَراً حَسَناً رَأيْتُهْ >>
قصائدبشار بن برد
يَا مَنْظَراً حَسَناً رَأيْتُهْ
بشار بن برد
- يَا مَنْظَراً حَسَناً رَأيْتُهْ
- من وجه جارية فديته
- لَمَعَتْ إِلَيَّ تَسُومُنِي
- لعب الشباب وقد طويته
- وتقول : إنك قد جفو
- تَ وَكُنْتَ لِي شَجَناً حَوَيْتُهْ
- فأريد صرمك تارة ً
- وَإِذَا ارْعَوَى قَلْبِي نَهَيْتُهْ
- وَأرَى عَلَيْكَ مَهَابَة ً
- وَيَحِلُّ ذَنْبُكَ لَوْ بَغَيْتُهْ
- ثم اعتذرت من الصدود
- فمَا سخطْت وما ارتَضَيْتُهْ
- يا سلم طاب لك الفؤا
- د وعزَّ سخْطكِ فَاحْتَمَيْتُهْ
- والله رب محمدٍ
- ما إن غدرتُ ولا نويته
- أمسكت عنك وربما
- عرَض البلاء ومَا بغيْتُهْ
- إِنَّ الْخَلِيفة قَدْ بغى
- وَإِذَا أبى شيْئاً أبَيْتُهُ
- ومخضبٍ رخص البنا
- ن بكى علي وما بكيته
- ودَعانِيَ الرَّشأُ الْغرِ
- يرُ إِلى اللِّعابِ فما أتيتُهْ
- ولقد أخذتُ من الصفا
- مَا فِي الضَّمِيرِ وقدْ لويْتُهْ
- ويشوقني بيْت الْحَبِيب
- إِذا غدوْت، وأيْن بيتهْ
- قام الخليفة دونه
- فصبرت عنه وما لقيته
- ونَهَانِيَ الْملك الْهما
- م عنِ النِّسَاءِ وما عصيْتُهْ
- لا بلْ وفيْتُ وَلمْ أضِعْ
- عهداً ولا وأيا ً وأيته
- وأنا المطل على العدى
- وإِذا غَلا عِلْقٌ شريْتهْ
- أصفي الخليل إذا دنا
- وإذا نأى عني رأيته
- وأميل في أنس النديم
- مِنَ الْحَيَاء وما اشْتَهَيْتهْ
- حال الصَّفاء عَلى الصَّفا
- ءِ وَلَمْ يَكنْ عوداً بَرَيْتُهْ
- فالأمر غير مقصرٍ
- لو خفت صاحبي اتقيته
المزيد...
العصور الأدبيه