الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> بشار بن برد >> لَحَى اللَّهُ حَمَّادَ بنَ نِهْيَا فَإِنَّهُ >>
قصائدبشار بن برد
لَحَى اللَّهُ حَمَّادَ بنَ نِهْيَا فَإِنَّهُ
بشار بن برد
- لَحَى اللَّهُ حَمَّادَ بنَ نِهْيَا فَإِنَّهُ
- ذَمِيمٌ إِذَا مَا قَامَ عِلْجٌ إِذَا قَعَدْ
- من المدْمِنِينَ الطَّعْنَ قُبْلاً وَمُدْبَرا
- مُسَامَحَة ً من غيْرِ منّ ولاَ حَسَدْ
- يقول إذا راح الأوانس حيضاً
- فَدَيْتُ خَلِيلاً لاَ يْحِيضُ ولاَ يَلِدْ
- وما في سُهَيْل طائلٌ غَيْرَ أَنه
- إِذا نِيكَ أعْطَى غير كزٍّ ولاجَحِد
- ويقطع ودي من سهيل بن سالمٍ
- كبرت ولا يرجو طعاني إذا انفرد
- وقد كُنْتُ أَحْيَاناً أُمَنِّيه بِالمُنَى
- فيَحْفَى بَحَاجَاتِي وَيُنْجِزُ ما وعَدْ
- فَلَمَّا غَدَا في المُلْك ضَاقَتْ بِه اسْته
- وآلَى يَمِيناً لا يَجُودُ على أحَدْ
- أهان سهيلٌ حاجتي فأهنته
- كذلك مَن يُطْلَبْ بأسْلاَفِه يجِدْ
- إذا ذكر النابي تلمطت استه
- وبرق عينيه لوردٍ متى يرد
- رأى منعظا يوماً وقد طال عَهْده
- ... من استه الماءُ كالزَّبَدْ
- بَكَى الْخَرُّ لمّا مَسَّ جِلْدَ ابن سالم
- وأعْوَل عُودُ الخيزرانة والأسُدْ
- وما الْمِنْبرُ السُوسِيُّ باسْت ابن سالم
- براضٍ ولكِنَّ الْمنايا لها عُدَد
- أبان ثلاثاً يوم أوفى برأسه
- فقُلْتُ لهُ أَسْويْتَ يا سوْءة البَلَد
- كأنَّ أمِيراً قدْ سطا بابن سالم
- فقُولا لِمصَّان امسح اسْتك وانْجَرِد
- قصيدة ياقاتلتي بصوت الشاعر
المزيد...
العصور الأدبيه