الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> بشار بن برد >> كل امرئٍ نصبٌ لحاجته >>
قصائدبشار بن برد
- كل امرئٍ نصبٌ لحاجته
- وعَلَيْهِ يُحْمَلُ أوْ لَهُ نَصَبُهْ
- فاربع على خلقٍ لهُ خطرٌ
- فِي الصَّالِحِينَ يَفُوزُ مُحْتَسِبُهْ
- عيُّ الشريف يشينُ منصبهُ
- وتَرَى الْوَضِيعَ يَزِينُهُ أدَبُهْ
- وحراثة التقوى لمحترثٍ
- كَرَمُ الْمَعَادِ وَمَا لَهُ حَسَبُهْ
- وتَنَقُّصُ الْمَوْلَى مَوَالِيَهُ
- عَارٌ يَكُونُ بِوَجْهِهِ نَدَبُهْ
- وإذا نسيبكَ غلَّ ساعدهُ
- ونأى فليس بنافعٍ نسبه
- ومِنَ الْبَلاَء أخٌ جِنَايَتُهُ
- عَلَقٌ بِنَا وَلِغَيْرِنَا نَشَبُهْ
- خُذْ مِنْ صَدِيقِكَ غَيْرَ مُتْعِبِه
- إن الجواد يؤودهُ تعبه
- وَاسْتَغْنِ بِالْوَجَبَاتِ عَنْ ذَهَبٍ
- لَمْ يَبْقَ قَبْلَكَ لاِمْرِىء ٍ ذَهَبُهْ
- يَرِدُ الْحَرِيصُ عَلَى مَتَالِفِهِ
- واللَّيث يبعثُ حتفهُ كلبهْ
المزيد...
العصور الأدبيه