الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> بشار بن برد >> فَيَا حَزَنَا هَلاَّ بِنَا كَانَ مَا بِهِ >>
قصائدبشار بن برد
فَيَا حَزَنَا هَلاَّ بِنَا كَانَ مَا بِهِ
بشار بن برد
- فَيَا حَزَنَا هَلاَّ بِنَا كَانَ مَا بِهِ
- مِنَ الْوُدِّ إِذْ تَبْكِي عَلَيْهِ قَرَائِبُهْ
- وَمَمْسُوكَة ٍ عَذْرَاءَ يَحْمِلُهَا فَتًى
- ولم تعي كفاهُ ولم يدم غاربه
- أتَتنِي بِهَا رَوَّاقَة ٌ في نَفَاقِهَا
- لِتُخْبِرَنِي عَنْ شَاهِدٍ لاَ أُقَارِبُهْ
- خلوتُ بها يوماً فلما افتضضتها
- تبيَّن ما فيها وصرح عائبهُ
- وَقَالَ بِمَا قَالَ الْمُحِبُّ نَصَاحَة ً
- وهل يكذبُ الصبَّ المحبَّ حبائبهْ
- أعِيذُكَ بالرَّحْمَنِ مِنْ دَحْسِ حَاسِدٍ
- تَنَامُ وَمَا نَامَتْ بِلَيْلٍ عَقَارِبُهْ
- عَلَيْكَ سَمَاءٌ دُونَنَا تُمْطِرُ الرَّدَى
- وَسَوْرَة ُ طَبٍّ لم تُقَلَّمْ مَخَالِبُهْ
- فلا يأتنا منك الحديث لذاذة ً
- لأَصْوِلَة ٍ، لاَ يَأمَنْ الْهَوْلَ رَاكِبُهْ
- فلله محزونٌ يروضُ همومهُ
- عَلَى فَتْكَة ٍ، والْفَتْك صَعْبٌ مَرَاكِبُهْ
- إذا همَّ لم يرضَ الهوينى ولم يكن
- كَلِيلاً كَسَيْفِ السَّوْء تَنْبُو مَضَارِبُهْ
المزيد...
العصور الأدبيه