الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> بشار بن برد >> ألا مَا لِقَلْبي لا يَزُول عنِ الهَوَى >>
قصائدبشار بن برد
ألا مَا لِقَلْبي لا يَزُول عنِ الهَوَى
بشار بن برد
- ألا مَا لِقَلْبي لا يَزُول عنِ الهَوَى
- وقد زعموا أنَّ القلوب تقلَّبُ
- أَ«صَفْرَاءُ» ما لي فِي المَدَامَة ِ سُلْوة ٌ
- فأسْلو ولاَ فِي الغانِيات مُعَقَّبُ
- إذا لم ترَ الذهلي أنوكَ فالتمس
- له نَسَباً غيرَ الذي يَتَنَسَّبُ
- وأمَّا بَنُو قَيْسٍ فَإِنَّ نَبِيذَهُمْ
- كَثِيرٌ وَلَكِنْ دِرْهَمُ الْقَوْمِ كَوْكَبُ
- وسيد تيمِ اللاتِ تحت غذائهِ
- هزبرٌ وأما في اللقاء فثعلبُ
- وقَدْ كَانَ فِي «شَيْبَانَ» عِزٌّ فَحَلَّقَتْ
- به في قديم الدَّهر عنقاءُ مغربُ
- وحيَّا "لجيم" قسوران تنزعت
- شباتهما لم يبق نابٌ ومخلبُ
- وأنذلُ من يمشي " ضبيعة ُ" إنهم
- زَعَانِفُ لَمْ يَخْطُبْ إِلَيْهِمْ مُحَجَّبُ
- و"يشكرُ" خصيانٌ عليهم غضارة ٌ
- وهل يدرك المجد الخصي المجبب
- لقد زاد أشراف العراق "ابن حاتم"
- كما سَادَ أهْلَ الْمشَرِقَيْنِ «الْمُهَلَّبُ»
- صفت لي يدُ الفيَّاضِ "روح بن حاتم"
- بِمُلْكِ يَدٍ كالْمَاء يَصْفُو وَيَعْذُبُ
- طلوبٌ ومطلابٌ إليه إذا غدا
- وخيرُ خليليكَ الطَّلوبُ المطلَّبُ
المزيد...
العصور الأدبيه