الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الواواء الدمشقي >> لَيْلُ شَعْرٍ مِنْ فَوْقِ صُبْحِ جَبِينٍ >>
قصائدالواواء الدمشقي
لَيْلُ شَعْرٍ مِنْ فَوْقِ صُبْحِ جَبِينٍ
الواواء الدمشقي
- لَيْلُ شَعْرٍ مِنْ فَوْقِ صُبْحِ جَبِينٍ
- مَا لِبَيْنٍ عَلَيْهِما مِنْ طَرِيقِ
- فيهِ ضِدَّانِ أُلِّفا فَوْقَ ضِدَّيْـ
- ـنِ: بَهارٌ مُعَانِقٌ لِشَقِيقِ
- وَهْوَ نَوْعَانِ فيهما صُفْرَة ُ العا
- شقِ منْ فوقِ حمرة ِ المعشوقِ
- جُمِعا لِي مِنْ لَوْنِ مَنْ بَدَّلَ الكا
- فُورَ مِنْ لَوْنِ أَدْمُعي بالخَلُوقِ
- لابساً وشيَ أدمعي وَهوَ يدري
- أنها مهجتي على َ التحقيقِ
- كلُّ نوعِ فيهِ منَ الحسنِ أنوا
- عٌ وَمجموعها بلا تفريقِ
- وإذَا مَا بَكَى جَرَى اللُّؤلُؤُ المَنْـ
- ـظومُ منْ جزعِ عينهِ في عقيقِ
- وَلهُ منْ زبرجدِ الشعرِ راءٌ
- فَوْقَ ثَغْرٍ كالنّونِ في التَّفْرِيقِ
- بَرَدٌ لاَ يَذُوبُ مَا بَيْنَ خَمْرٍ
- جَامِدٍ مِنْ رُضَابِهِ في رَحِيقِ
- كَمْ صَبَاحٍ صَبَّحْتُهُ بَصَبُوحٍ
- وَمَساءٍ مَسَّيْتُهُ بِغَبُوقِ
- في أوانٍ صافٍ وَجوًّ صقيلٍ
- وَزَمَانٍ رَطْبٍ وَدَهْرٍ رَشِيقِ
المزيد...
العصور الأدبيه