الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الواواء الدمشقي >> طَافَ بِشَمْسَيْنِ مِنْ عُقَارَيْنِ >>
قصائدالواواء الدمشقي
طَافَ بِشَمْسَيْنِ مِنْ عُقَارَيْنِ
الواواء الدمشقي
- طَافَ بِشَمْسَيْنِ مِنْ عُقَارَيْنِ
- في ذَهَبِيَّيْنِ جَوْهَرِيَّيْنِ
- قَضِيبُ بانٍ مِنْ فَوْقِهِ قَمَرٌ
- يُدِيرُ كأْسَيْنِ مِنْ مُدَامَيْنِ
- يكادُ عندَ القيامِ يقسمهُ الر
- دْفُ إذَا مَا کنْثَنَى بِقِسْمَيْنِ
- كأنما وردُ وجنتيهِ على
- خديهِ نارانِ فوقَ ماءينِ
- لاَ النارُ تطفى بالماءِ فيهِ وَلاَ الـ
- ـماءُ بِجَارٍ مِنْ تَحتِ هذَيْنِ
- كأَنَّما كَانَ عَاشِقاً ظَفِرَتْ
- أصداغُ صدغيهِ خوفَ نارينِ
- في لَيْلَة ٍ طَرَزَتْ غِلاَلَة َ خَدَّيْـ
- ـهِ لدى فجرهِ طرازينِ
- فكلما مثلَ الصباحَ لنا
- تمثلَ الليلُ فيه مثلينِ
- تبكي لوجدٍ فيهِ كواكبهُ
- كما بكى ناظرٌ بدمغعينِ
- كأنما أسلفتْ سوالفُ خديـ
- ـهِ لِضَوءِ الصَّبَاحِ صُبْحَيْنِ
- عانقتُ بدراً فيهِ وَعانقني
- فصارَ حظي منْ ذينِ حظينِ
- وَالبدرُ قدْ وشحتْ يداهُ منَ الـ
- ـوجدِ لأعناقنا وشاحينِ
- كأنما عاشقاً ظفرتْ
- يداهُ منْ هجرنا بوصلينِ
- كأننا وَالظلامُ يجمعنا
- صبحانِ لاحا منْ تحتِ ليلينِ
المزيد...
العصور الأدبيه