الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الواواء الدمشقي >> صولجُ لامينِ في عذارينِ >>
قصائدالواواء الدمشقي
- صولجُ لامينِ في عذارينِ
- في ذَهَبِيَّيْنِ جَوْهَرِيَّيْنِ
- يَا بِأَبِي كَيْفَ شَفَّنِي سَقَماً
- سَوَادُ هذَيْنِ في سَنَا ذَيْنِ
- قدْ زهتِ الراءُ منْ مقبلهِ
- فوقَ نظلمينِ لؤلؤيينِ
- وکخْتَرَطَ الغُنْجُ مِنْ لَوَاحِظِهِ
- سيفينِ للسحرِ بابليينِ
- يا مرهفيْ مقلتيهِ دونكما
- قلبي فقداهُ نصفينِ
- وَيَا عِذَارَيْهِ هاكُما كَبِدِي
- فکبْتَدِرَا نَحْوَها بِسَيْفَيْنِ
- أَقْبَلَ الوَرْدُ فَوْقَ وَجْنَتِهِ
- منْ غرسِ لحظِ العيونِ لونينِ
- وَراحَ للتيهِ في معصفرهِ
- وَهوَ منَ الزهوِ في وشاحينِ
- بَادَرَ عَيْني فَلَمْ يَجِدْ أَحَداً
- يَجْعَلُهُ بَيْنَها وَمَا بَيْنِي
- تُجْرَحُ خَدَّاهُ مِنْ مُلاَحَظَتي
- يَا رَبِّ فکحْكُمْ لَهُ عَلَى عَيْنِي
- لاَواخذَ اللهُ منْ هويتُ وَلوْ
- قدَّ فؤادي هواهُ شطرينِ
- يَمْطُلُ كُلَّ العِبَادِ دَيْنَهُمُ
- وَهوَ ملبي بذلكَ الدينِ
- منْ أينَ للبدرِ حسنُ صورتهِ
- وَقدهُ للقضيبِ منْ أينِ
- قلْ لسميَّ " الوصيَّ " : يا ثانيَ القطـ
- ـرِ، وَيَا ثَالِثَ الرَّبِيعَيْنِ
- وَيا هلالاً بدتْ مطالعهُ
- في أفقِ بدرينِ تغلبيينِ
- ما ارطبَ العيشَ في ذراكَ وَما
- أَهْنَا النَّدَى في جَنَابِكَ اللَّيْنِ
- عَلَوْتَ في المَجْدِ كلَّ مَكْرُمَة ٍ
- كُنْتَ بِهَا ثَالِثَ السِّمَاكَيْنِ
- منْ قاسَ جدواكَ بالغمامِ فما
- أَنْصَفَ في الحُكْمِ بَيْنَ شَكْلَيْنِ
- أنتَ إذا جدتَ ضاحكٌ أبداً
- وهوَ إذا جادَ دامعُ العينِ
- يوماكَ يومانِ في سجالهما
- ضدانِ قدْ وكلاَ بضدينِ
- يومانِ يمشي الأنامُ بينهما
- قِسْمَيْنِ بَيْنَ الفَلاَحِ والحَيْنِ
- حلفاً لقدْ حزتَ كلَّ مكرمة ٍ
- والحَلْفُ بِالمَيْنِ لَيْسَ بِالمَيْنِ
- مَدْحِكَ في حُلَّتَيْنِ مِنْ زَيْنِ
- وَصارماً فاتكَ الغرارين
- وَالشمسَ ، لما برزتَ ، بارزة ً
- زينَ بكَ الشعرُ فهوَ يرفلُ منْ
- مدحكَ في حلتينِ منْ زينش
- زادَ جمالُ القريضِ يابنَ أبي الهيـ
- ـجاءِ لما أتاكَ ضعفينِ
المزيد...
العصور الأدبيه