الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الواواء الدمشقي >> أَنَا أَفْدِي مَكْتُومَة ً لاَ تُسَمَّى >>
قصائدالواواء الدمشقي
أَنَا أَفْدِي مَكْتُومَة ً لاَ تُسَمَّى
الواواء الدمشقي
- أَنَا أَفْدِي مَكْتُومَة ً لاَ تُسَمَّى
- هامَ قلبي بها هياماً وهما
- حُلْوَة ُ الخَلْقِ مُرَّة ُ الخُلْقِ قَدْ أَصْـ
- ـبَحْتُ مِنْها في الحُبِّ أَعْمَى أَصَمَّا
- أَقْبَلَتْ في تَمَامِها فَنَسِينا
- حُسْنَ بَدْرِ التَّمامِ ساعَة َ تَمَّا
- تَتَمشَّى وَثِقْلُ رَانِفَتَيْها
- قَدَّمَتْ صَدْرَها مِنَ المَشْيِ قُدْما
- ثمَّ طالَ العتابُ ، وَالعضُّ وَالقر
- صُ ، وَمصُّ اللسانِ منها فلما
- منعتني منْ تكة ٍ ثمَّ قالتْ :
- تهْ على الفدمِ ما ظننتكَ فدما
- قلتُ : جودي بحلها لي وَإلاَّ
- قَطْعُها هَيِّنٌ كَمَا أَشْرَبُ کلْمَا
- فَهْيَ وَقْفٌ مَا بَيْنَ حَلٍّ وَقَطْعٍ
- وإلَيْكِ الخِيَارُ إمَّا وإمَّا
- قالتِ : احلمْ فقلتُ : للحلمِ وقتٌ
- أَنَا لا أَسْتَطِيعُ في الحُبِّ حِلْما
- قُلْتُ: لاَ بُدَّ أَنْ يُدَمَّى غَزَالٌ
- ثمَّ يكفى منَ الغزالِ المدمى
- فتلقيتها بروحي وَقلبي
- لا بِجِسْمِي مِنْ أَيْنَ أَمْلِكُ جِسْما؟!
المزيد...
العصور الأدبيه