الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> المتنبي >> فدتك الخيل وهى مسومات >>
قصائدالمتنبي
فدتك الخيل وهى مسومات
المتنبي
- فَدَتْكَ الخَيْلُ وَهْىَ مُسَوَّماتٌ
- وبَيِضُ الهِنْدِ وَهْىَ مُجَرَّدَاتُ
- فَدَتْكَ الخَيلُ وهيَ مُسَوَّماتُ
- وبِيضُ الهِنْدِ وهيَ مُجَرَّداتُ
- وَصَفْتُكَ في قَوافٍ سائِراتٍ
- وقَدْ بَقِيَتْ وإنْ كثرَتْ صِفاتُ
- أفاعِيلُ الوَرَى مِنْ قَبْلُ دُهْمٌ
- وفِعْلُكَ في فِعالِهِم شِيَاتُ
- وَصَفْتُكَ في قَوَافٍ سائِرَاتٍ
- وَقَدْ بَقَيِتْ وَإنْ كَثُرَتْ صِفاتُ
- وأسْوَدَ أمّا القَلْبُ مِنْهُ فَضَيّقٌ
- نَخِيبٌ وَأمّا بَطْنُهُ فَرَحِيبُ
- أفاعيِلُ الوَرَى مِنْ قَبْلُ دُهْمٌ
- وَفِعْلُكَ فيِ فِعِالِهِمُ شِياتُ
- يَمُوتُ بهِ غَيظاً على الدهرِ أهْلُهُ
- كمَا ماتَ غَيظاً فاتكٌ وَشَبِيبُ
- إذا ما عَدِمتَ الأصْلَ وَالعقلَ والنّدى
- فَمَا لحَيَاةٍ في جَنَابِكَ طِيبُ
- وَعَبْدُهُ كالمُوَحِّدِ اللّهَا
- وفي انصِرافي إلى مَحَلّي
المزيد...
العصور الأدبيه