الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> المتنبي >> حجب ذا البحر بحار دونه >>
قصائدالمتنبي
حجب ذا البحر بحار دونه
المتنبي
- حَجّبَ ذا البَحرَ بحارٌ دونَهُ
- يَذُمّهَا النّاسُ وَيَحْمَدونَهُ
- يا مَاءُ هَلْ حَسَدْتَنَا مَعِينَه
- أمِ اشْتَهيتَ أنْ تُرَى قَرِينَهُ
- أمِ انْتَجَعْتَ للغِنى يَمينَهُ
- أمْ زُرْتَهُ مُكَثّراً قَطينَهُ
- أمْ جِئْتَهُ مُخَنْدِقاً حُصونَهُ
- إنّ الجِيادَ وَالقَنَا يَكْفينَهُ
- يا رُبّ لُجٍّ جُعِلَتْ سَفينَهُ
- وَعازِبِ الرّوْضِ تَوَفّتْ عُونَهُ
- وَذي جُنُونٍ أذْهَبَتْ جُنُونَهُ
- وَشَرْبِ كأسٍ أكثرَتْ رَنينَهُ
- وَأبْدَلَتْ غِنَاءَهُ أنِينَهُ
- وَضَيْغَمٍ أوْلَجَهَا عَرِينَهُ
- وَمَلِكٍ أوْطَأهَا جَبينَهُ
- يَقُودُهَا مُسَهِّداً جُفُونَهُ
- مُباشِراً بِنَفْسِهِ شُؤونَهُ
- مُشَرِّفاً بطَعْنِهِ طَعينَهُ
- بَحْرٌ يكونُ كلُّ بَحْرٍ نُونَهُ
- شمسٌ تَمَنّى الشّمسُ أن تكونَهُ
- إنْ تَدْعُ يا سَيفُ لتَسْتَعينَهُ
- يُجِبْكَ قَبْلَ أنْ تُتِمّ سِينَهُ
- أدامَ مِنْ أعدائِهِ تَمكينَهُ
- مَنْ صَانَ منهُمْ نَفْسَهُ ودِينَهُ
المزيد...
العصور الأدبيه