الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الشريف المرتضى >> يا ربّ ليلٍ أخذنا فيه منيتنا >>
قصائدالشريف المرتضى
يا ربّ ليلٍ أخذنا فيه منيتنا
الشريف المرتضى
- يا ربّ ليلٍ أخذنا فيه منيتنا
- كأنَّ أوَّلَهُ في ذاك آخرُهُ
- كأنّ نجمَ الثريا ملَّ مجمعنا
- فما استطاع مقاماً وهو ناظرهُ
- و مهمهٍ جبتهُ وحدي على قلقٍ
- معودٍ ليَ خوضَ البحرِ حافرهُ
- مَن لونُهُ يستمدُّ اللّيلُ ظُلمتَه
- و الفجرُ من وجهه لاحت عساكرهُ
- معانقاً نبعة ً سمراء ما حملتْ
- إلاَّ ليومٍ جريءٍ من يباشرهُ
- و لا فرتْ يدها نحراً فتتركهُ
- َتْ منه مضاربُه
- و صاحبٍ ما نبتْ منه مضاربه
- في كلِّ خَطبٍ، ولم تُؤمَن محاذِرُهُ
- يَظَلُّ شوقاً إلى الأعناق مُنتصباً
- لنفسه قبل أن يرتاحَ شاهرهُ
- و لي جنانٌ كأنّ الأرضَ ساحتهُ
- فما يضيقُ لمرهوبٍ يُخامرُهُ
- يستنزرُ الكثرَ من هذا الزمان له
- فكلُّ ما حلّ فيه فهو حاقرهُ
المزيد...
العصور الأدبيه