الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الشريف المرتضى >> يا حادِيَ الأظعانِ عرْ >>
قصائدالشريف المرتضى
- يا حادِيَ الأظعانِ عرْ
- بى هديتَ إلى الطّفوفِ
- عرّجْ إلى ذاك المحل الـ
- ـعِ وراحَ عنِّي في المصيفِ
- حيث الثّرى ملقًى هنا
- أو أعزَلٌ نبذَ الزَّما
- حيث القِرَى عفوُ الإلـ
- نُ بهِ إلى الشَّقِّ المخوفِ
- ما ذا يريبك - ريب غيـ
- ـرك - من " عكوفى " أو وقوفى
- فلقلّما نفسِ الرّفيقُ
- على َّ بالنّزرِ الطّفيفِ
- ومتَى رأيتَ مَدامِعي
- تنهلُّ بالدَّمعِ الوكيفِ
- فعلى الّتى ولّتْ بها
- عن ساحتى أيدى الحتوفِ
- وسَقَينَني بفراقِها
- كأساً من السّمِّ المدوفِ
- ـتُ نَعيَّها مثلُ النَّزيفِ
- أو معجلٌ دامى القرا
- والصّدرِ منفصمُ الوظيفِ
- أو أعزلٌ نبذ الزّمانُ
- يا موتُ كم لك فى فؤا
- ادي من نُدوبٍ أو قروفٍ!
- ألاّ أخذتَ بمن أخذ
- تليدَ مالى أو طريفى ؟
- وعدلتَ عن كهفي ودو
- نكَ ما أردتَ من الكهوفِ
- كم ذا أصابتْ مصميا
- تكَ من خليلٍ أو أليفِ
- أضحى معى زمنَ الرّبيع
- وراح عنّى فى المصيفِ
- ومات بالخطبِ الضّعيفِ
- يا قانصاً نفسَ الشجاع
- شعَة َ الرؤوسِ منَ الغَريفِ
- من السّتائرِ والسّجوفِ
- ومعرّى َ الأجسادِ منْ
- سَرَقِ السَّبائبِ والشُّفوفِ
- يا فاعلاً ما يشتهي
- قَهراً على رغم الأُنوفِ
- كيف الفرارُ من الرّدى
- وعلى مسالكِهِ وجِيفي
- أم كيف أنجو من يدى ْ
- أدنَى إليَّ منَ الرَّديفِ
- وإذا سعيتُ أفوتُهُ
- لم تدرِ بطئى من خفوفى
- لا تتّقى منه البليّـ
- ـة ُ بالرّماحِ أو السّيوفِ
- " ذلٌّ " لنا وشعارنا
- حبٌّ لنافرة ٍ صدوفِ
- مثلُ البَغِيِّ تبطَّنَتْ
- عطلاً ولاحتْ بالشّنوفِ
- تعرى التقى َّ من التّقى
- وتزلُّ بالرّجلِ العفيفِ
- ولكمْ بها من مخبرٍ
- صدئٍ ومن مرأى ً مشوفِ
- ولقد ألفتُ وصالها
- فرجعتُ مستلفَ الأليفِ
- صِفْرَ اليدين منَ القنا
- عة ِ والنّزاهة ِ والعزوفِ
- والعزُّ كلُّ العزِّ فى الـ
- ـدّنيا لطيّانٍ خفيفِ
- " ترك " المنى وأقام ير
- قُبُ هَتْفَة َ الأجلِ الهتوفِ
المزيد...
العصور الأدبيه