الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الشريف المرتضى >> ياخليلي ومُعِيني >>
قصائدالشريف المرتضى
- ياخليلي ومُعِيني
- كلَّما رمتُ النُّهوضا
- داو دائي أو فعدني
- مَعَ عُوَّادي مريضا
- فقبيح بك أن تر
- فضَ مَن ليس رَفوضا
- قد أتى من يوم عاشو
- راءَ ماكانَ بَغيضا
- دَعْ نَشيجي فيهِ يَعلو
- ودموعي أن تفيضا
- وبنَاني قد خُضِبْنَ الدْ
- ـدَمَ من سِنِّي عَضيضا
- وكن الناهض للحر
- ب متى كنت نهوضا
- واجعل الحبيب لدمعٍ
- من مآقيكَ مَفيضا
- إنَّه يومٌ سُقينا
- مِن نواحيهِ مضيضا
- هَزَل الدِّينُ ومَن فيـ
- ـهِ وقد كان نَحيضا
- هِكُمُ اليومَ حميضا
- كان في البطنِ جهيضا
- ودع الأطراب واسمع
- مِن مراثيهِ القريضا
- لاتُرِدْ فيهِ وقد أدْ
- نسنا ثوباً رخيصا
- قل لقومٍ لم يزالوا
- ـلُ فتى ً يُلفَى جَريضا
- غرّهم أنهم سا
- دوا وما شادوا بعوضا
- في غدٍ بالرُّغم منكمْ
- سترُدُّون القُروضا
- سوفَ تَلْقَون بناءً
- لكم طال نقيضا
- وقباباً أنتم في
- ـها وِهاداً وحضيضا
- وأراها عن قريبٍ
- كالدبى سوداً وبيضا
- وترى للبِيض، والبَيـ
- ض عليهن وميضا
- فبِهِمْ يطمَعُ طَرْفٌ
- كانَ بالأمسِ غضيضا
- وبهمْ يبرأُ مَن كا
- ن وقد ضِيموا المريضا
- وبهمْ يرقدُ طَرْفٌ
- لم يكن وجداً غموضا
- لاباة دمهم سا
- ل على الأرض غريضا
- رفع الرأس على عا
- لي القنا يحكى الوميضا
- وانثنى الجسمُ لجُرْدِ الـ
- ـخيلِ بالعَدْوِ رضيضا
- حاشَ لي أنْ أتخلَّى
- منهم أو أستعيضا
- فسقَى اللَّهُ قبوراً
- لهمُ العذْبَ الغَضيضا
- وأبَتْ إلاَّ ثرى الأَخْـ
- ـضرِ والرَّوضَ الأريضا
- وإليهن يشدُّ ال
- قوم هاتيك الغروضا
- مانحَوْهُنَّ لنَدْبٍ
- إِنَّما قضُّوا فُروضا
- وحبوهنَّ استلاماً
- يتركُ الأفواهُ فَوضَى
المزيد...
العصور الأدبيه