الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الشريف المرتضى >> ولمّا استقلّتْ بابنِ حَمْدٍ رِكابُهُ >>
قصائدالشريف المرتضى
ولمّا استقلّتْ بابنِ حَمْدٍ رِكابُهُ
الشريف المرتضى
- ولمّا استقلّتْ بابنِ حَمْدٍ رِكابُهُ
- وأشعرتُ نفسي من نواه "بنأيها"
- "ذَهَلتُ" فما أدري ونفسي دريّة ٌ
- أفي أرضها ودّعتُهُ أم سمائِها
- وقلتُ لحاديهِ: هُبِلتَ! فإنَّما
- رميتَ صَحيحاتِ القلوبِ بدائِها
- كأنّي وقد فارقتهُ ابنُ "رَكِيّة ٍ"
- رَجاها فزَلَّتْ كفُّه عن رِشائِها
- حرامٌ على عيني الكرى بعد بُعدِكم
- وحلَّ لعيني أنْ تجودَ بمائِها
- وكمْ عبرة ٍ كفكَفْتُ منهُ تجمُّلاً
- فلمّا أَبَتْ مرَّتْ على غُلَوائِها
- وعاذلة ٍ "هبّتْ" تهوّن بينَكم
- وهيهات من سمعي قبول ندائِها
المزيد...
العصور الأدبيه