الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الشريف المرتضى >> وقوفى َ فى ذا الورى الخاملِ >>
قصائدالشريف المرتضى
- وقوفى َ فى ذا الورى الخاملِ
- وقوفُ المَشُوقِ إلى العاذلِ
- تصافح سمعى َ أقوالهمْ
- ولا يرجعون إلى طائلِ
- فعرضُ البلاد على العارفين
- أضيقُ من مهجة ِ الباخلِ
- ومن صدّ عن مثل أفعالهمْ
- " كمنْ صدّ عن كفّة الحابلِ "
- ولمّا خبرتُ جميعَ البلا
- دِ لم أَرَ أضيعَ من عاقِلِ
- ولولا ذوو النّقصِ فى دهرنا
- لَمَا عُرفَ الفضلُ للفاضِلِ
- تعاظم منّى َ ما أبتغيهِ
- فما إنْ أُعلَّلُ بالباطلِ
- وعوّدتُ قلبى فراقَ الحبيـ
- فما حنَّ شوقاً إلى راحلِ
- يُعيِّرُني الضِّ
- يقَ أهلُ اليَسارِ
- وما العزّ إلاّ لمنْ لا ترا
- هُ عينُك في موقفِ السائِلِ
- إذا ما رأى الخِصْبَ عندَ اللّئا
- مِ أقامَ على البلد الماحلِ
- وظلّ وبالك كلُّ " الرّخى ِّ "
- منَ المجد في شُغُلٍ شاغِلِ
- وكيف أضِنُّ على شاكرٍ
- بظلِّ يفارقُني زائلِ؟
- إذا لم يفارقك فى عامهِ
- فأنتَ المفارقُ من قابلِ
المزيد...
العصور الأدبيه