الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الشريف المرتضى >> لوَ انَّكَ عرَّجتَ في منزلٍ >>
قصائدالشريف المرتضى
- لوَ انَّكَ عرَّجتَ في منزلٍ
- يهونُ العزيزُ بأَرجائِهِ
- وبيءِ المواردِ لا يستفيقُ
- به القلبُ والجسم من دائِهِ
- جفاه النعيم فما إنْ بِهِ
- لقاطنِهِ غيرُ بَأْسائِهِ
- فيا قربَ ما بينَ إضحاكِهِ
- لسنٍّ وما بينَ إِبْكائِهِ
- كأنّيَ فيهِ أخو قَفْرة ٍ
- يُزجِّي كَليلاتِ أَنضائِهِ
- وسارٍ على سَغَبٍ في القواءِ
- بلا زادِهِ وبلا مائِهِ
- وذو سَقَمٍ ملَّهُ عائدو
- هُ وفات علاجُ أطبّائِهِ
- فقلْ للّذي ظنَّ أنِّي حَفَلْـ
- ـت بضوضائِهِ يومَ ضوضائِهِ
- ومنْ لا أبالي احتقاراً له
- بإِصباحِهِ وبإمسائِهِ
- نجوتَ، ولكنْ بنقصٍ كما
- أجوّ الغديرُ لأَقذائِهِ
- وذمُّ الفتى مثلُ مدحِ الفتى
- لأشكالهِ ولأكفائِهِ
المزيد...
العصور الأدبيه