الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الشريف المرتضى >> كم ذا تذلّ بهذا الأمر أرءسنا >>
قصائدالشريف المرتضى
كم ذا تذلّ بهذا الأمر أرءسنا
الشريف المرتضى
- كم ذا تذلّ بهذا الأمر أرءسنا
- وما لنا فيه إلاّ الرَّيُّ والشِّبَعُ
- لم يبعد المرءُ فتراً من مذلتهِ
- بين الرجالِ وفي حيزومه الطمعُ
- لا تطلبِ النَّفْعَ في الدنيا فكم طلب الْرِ
- جالُ نفعاً منَ الدنيا فما انتفعوا
- إنْ لم يكن في طِلابِ الوَفْرِ مُنْتَجعٌ
- ففي طلاب جميل الذكر منتجعُ
- وانظر إلى الناس، قاضي لا يطيق لما
- عراه دفعاً وماضٍ ليس يرتجعُ
- كأنهم بعد أن شطّ الفراقُ بهم
- لم يلبثوا بيننا يوماً ولاا جتمعوا
المزيد...
العصور الأدبيه