قصائدالشريف المرتضى



كتَمْتُ من أسماءَ ما كانَ عَلَنْ
الشريف المرتضى



  • كتَمْتُ من أسماءَ ما كانَ عَلَنْ

  • يومَ طُلولٍ ورُسومٍ ودِمَنْ

  • لولا ليالي الخَيْفِ ماكانَ لنا

  • قلبٌ على حبِّ الغواني مُرْتَهَنْ

  • عَنَّ لنا منكِ على وادي مِنى ً

  • نَوْءُ غرامٍ ليتَهُ ماكانَ عَنْ

  • لم تقصدى رمى َ الجمارِ إنّما

  • رَميتِنا دونَ الجِمارِ بالفِتَنْ

  • كم صادَنا ثَمَّ فصِرْنا رِقَّهُ

  • مِنْ شَعَرٍ جَعْدٍ ومن وجهٍ حَسَنْ

  • ليتَ قَطيعاً بانَ عنّا باللِّوَى

  • من بعد أنْ أورطَ حبّاً لم يبنْ

  • وليتَه مَنَّ بوصلِ حَبْلِهِ

  • على قلوبٍ لم تُطِقْ حَمْلَ المِنَنْ

  • نِمْتُمْ وما تعرفُ منّا أعيُنٌ

  • من بعد أنْ ظعنتمُ طعمَ الوسنْ

  • راعكِ يا أسماءُ منّي بارقٌ

  • ضوّأ ما بين العذارِ والذّقنْ

  • لا تَنْفِري منهُ ولا تَسْتنكري

  • فهو صباحٌ طالما كان دجنْ

  • ثاوٍ نأى إذْ رحل الدّهرُ به

  • وأى ُّ ثاوٍ فى اللّيالى ما ظعنْ ؟

  • إنْ كان أحيا الحلمَ فينا والحجى

  • فإنّه غالَ المزاحَ والأرنْ

  • كم كعَّ مملوءَ الإهابِ من صِباً

  • عن العلا وأطلق الهمَّ اليفنْ ؟

  • نحن أناسٌ مالنا محلّة ٌ

  • إلاّ قلالُ الرّاسياتِ والقننْ

  • ما نقتنى إلاّ لهبّاتِ الوغى

  • سمرَ الرّماحِ والصّفاحِ والحصنْ

  • منّا النبى ُّ والوصى ُّ صنوهُ

  • ثُمَّ البَتولُ والحسينُ والحَسَنْ

  • وعمّنا العبّاسُ ، من كعمّنا ؟

  • أبناؤه الغرُّ مصابيحُ الزّمنْ

  • من كلّ مرهوبِ الشّذا دانتْ له

  • ممالك لمّا تدنْ لذى يزنْ

  • جرّوا الجيوشَ والزّحوفَ مثلما

  • جرَّ اليمانيُّون أذيالَ اليُمَنْ

  • واعتصبوا بالعزّ لمّا اعتصبتْ

  • ملوكُ لَخمٍ بالنُّضارِ في شَدَنْ

  • وكم لنا مفخرة ٌ دينيّة ٌ

  • أحْذَتْ نِزارٌ كلُّها هامَ اليَمَنْ

  • سائلْ بنا إنْ كنت لا تعرفنا

  • سلَّ الظّبا البيضِ وهزّاتِ اللّدنْ

  • وكلَّ شعواء لها غمغمة ُ الـ

  • ـشاكي إذا حَنَّ لمنْ يشكو وأنْ

  • مغبرّة ٌ بالنّقعِ حمراءُ الثّرى

  • إذْ ليس عينٌ للفتى ولا أُذُنْ

  • نُعدُّ في يومِ الوغَى أنجبَنا

  • مَن ضربَ القَرْنَ بسيفٍ وطَعَنْ

  • ومَن تراهُ خائفاً، حتّى إذا

  • تورّد الحومة َ فى الرّوعِ أمنْ

  • ومن إذا اعتنَّ هياجٌ لم يَخِمْ

  • أوْ جاد بالنّيلِ الجزيلِ لم يمنْ

  • لم تدخل الفحشاءُ فى أبياتنا

  • ولم نشر يوماً إليهنّ الظّننْ

  • ليس بهنَّ صَبْوَة ٌ ولا صِباً

  • ولم يصبْ فيهنّ لهوٌ أو دونْ

  • مَرافِدُ الفقر وأبوابُ الغِنَى

  • وعصمة ُ الخوفِ وعزُّ المُمتَهَنْ

  • وليس فينا كِظَّة ٌ من مَطْعَمٍ

  • ولم نعبْ قطُّ بما تجنى البطنْ

  • فقلْ لقومٍ فاخَرونا قبلَ أنْ

  • ينفّضوا أعراضهمْ من الدّرنْ

  • أينَ رؤوسُ القومِ من أخامصٍ

  • فى مفخرٍ أمْ أين وهدٌ من قننْ ؟

  • كيف تُرامونا وأنتمْ حُسَّر

  • أم كيف تغشون الظّبا بلا مجنْ ؟

  • قد كنتُمُ هادَنْتمونا مرَّة ً

  • ثمَّ التويْتُمْ هُدْنَة ً على دَخَنْ

  • وإنْ تكنْ عِيدانُكمْ صيغَتْ لنا

  • مِنْ أُبَنٍ فإنَّنا بلا أُبَنْ

  • وإنْ يَبِتْ أديمُكمْ ذا لَخَنٍ

  • فلم يكنْ فينا أديمٌ ذا لَخَنْ

  • شَنَنْتُمُ بغضاءَكمْ فينا، وكمْ

  • شَنَّ امرأٌ في قومِهِ مالم يُشَنْ

  • وكم وردتمْ صفونا ولم نردْ

  • مِن صفوكمْ إلاّ أُجاجاً قد أَسِنْ

  • ولم نزلْ نحملُ من أثقالكمْ

  • ما عجزتْ عنه ضليعاتُ البدنْ

  • دعوا لنا ظاهركمْ ثمّ اجعلوا

  • قبيحَكُمْ إنْ شِئْتُمُ فيما بَطَنْ

  • ماذا على مَنْ بجميلٍ ضَنُّهُ

  • على أخٍ لو كان بالشَّنعاءٍ ضَنْ؟

  • لولا احتقاري لكُمُ برَيْتُكمْ

  • ولم أرِدْ تقويمكمْ بَرْيَ السَّفَنْ

  • لا تَحذروا رَبَّ حُسامٍ صارمٍ

  • وحاذروا رَبَّ بيانٍ ولَسَنْ

  • يَفْنَى الفتَى وقولُهُ مخلَّدٌ

  • يمضى عليه زمنٌ بعد زمنْ

  • خلِّ لأبناءِ الغِنَى دُنياهُمُ

  • فمنْ يُهِنْ هذا الثَّراءَ لم يَهُنْ

  • فإنَّما الرّاحة ُ في هجرِ الغِنَى

  • والمالُ للألْبابِ هُمٌّ وحَزَنْ

  • سِيّانِ ـ والدّهرُ أخو تبدُّلٍ ـ

  • خِصْبٌ وجَدْبٌ وهُزالٌ وسِمَنْ

  • وليس يُنجي مِن ردى ً ساقتْ إلى

  • وروده الأقدارُ مالَ مختزنْ

  • ولا الرّماحُ والكفاحُ بالظُّبا

  • ولا الخيولُ والدُّروعُ والجُنَنْ

  • ولا تُقِمْ على الأذَى في وَطَنٍ

  • فحيثُ يعدوك الأذى هو الوطنْ

  • فإنَّما بيتُ فتى ً ذي أَنَفٍ

  • إمّا السّماءُ شاهقاً أوِ الجَنَنْ



أعمال أخرى الشريف المرتضى



المزيد...

العصور الأدبيه



تجنب هذه الأخطاء عند شراء شقتك