الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الشريف المرتضى >> فطيَّبَ رَيّاها المقامُ وضَوَّأتْ >>
قصائدالشريف المرتضى
فطيَّبَ رَيّاها المقامُ وضَوَّأتْ
الشريف المرتضى
- فطيَّبَ رَيّاها المقامُ وضَوَّأتْ
- بإشراقِها بينَ الحطيمِ وزَمْزما
- فيا ربِّ إنْ لقّيتَ وجهاً تحيّة ً
- فحيِّ وجوهاً بالمدينة ِ سُهَّما
- تجافين عن مسّ الدهان وطالما
- عَصَمْنَ عن الحِنّاءِ كفّاً ومِعْصَما
- وكم من جليدٍ لا يخامره الهوى
- شَنَنَّ عليه الوَجْدَ حتّى تَتَيما
- أهانَ لهنّ النّفسَ وهى كريمة ٌ
- وألقَى عليهنَّ الحديثَ المُكَتَّما
- تسفّهتَ لمّا أنْ " مررتَ " بدارها
- وعوجلتَ دونَ الحِلْمِ أنْ تتحلَّما
- فعُجْتَ تُقرِّي دارساً مُتَنَكِّراً
- وتسألُ مصروفاً عنِ النُّطْقِ أعجما
- ويومَ وقفنا للوَداعِ وكلُّنا
- يعدّ مطيعَ الشّوقِ من كان أحزما
- نُصِرتُ بقلبٍ لا يُعَنَّفُ في الهوى
- وعيناً متى استمطرتها " مطرتْ " دما
المزيد...
العصور الأدبيه