الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الشريف المرتضى >> فجعة ٌ ما احتسبتها فى زمانى >>
قصائدالشريف المرتضى
- فجعة ٌ ما احتسبتها فى زمانى
- نادَمَتْ بي غرائبَ الأحزانِ
- وأشدُّ الخطوب عُنفاً بنفسٍ
- ما أتى بغتة ً بغيرِ أوانِ
- أيُّها الآخذي بشأنِ التسلِّي
- جلَّ مابي عن طاعة ِ السُّلْوانِ
- رُمْتَ عَذْلي وأنتَ تجهلُ مابي
- وفؤادي مستيقِنٌ ما عَناني
- خلجتْ فى ببغاءَ نبوة ُ دهرٍ
- مُولَعٍ بالنَّفيسِ من أثماني
- بعثَ الدّهرُ نحوَها يدَ شخصٍ
- مزعجِ الكيدِ ثائرِ الأضغانِ
- غالها فرصة ً وما الغافلُ الوسـ
- ـنانُ كُفْواً للرّاصِدِ اليقظانِ
- لو أتى معلناً بيوم ركاها
- لانثنى غانماً من الحرمانِ
- أمكنتهُ حشاشة ً طالما خا
- بَتْ لديها وسائلُ الإمكانِ
- صدّها الحينُ عن تعاطى حذارٍ
- منه والحينُ عقلة ُ الأذهانِ
- إنْ تكنْ عُوجِلَتْ فما مُهلة ُ المُر
- جى على سنّة ِ الرّدى بأمانِ
- ذاتَ جسمٍ يَحْكي الزَّبَرْجَدَ قدْ نِيـ
- ـطَتْ ذُراهُ بمِنْسَرٍ مَرْجاني
- وخَوافٍ قد فارقتْ لونَها الأظـ
- ـهرَ فيها بمنظرٍ أُرجُواني
- غضّة ُ اللّونِ تبصرُ العينُ منها
- روضة ً أخْمَلَتْ بلا بُستانِ
- تُرجعُ القولَ كالصَّدى في أقاصي
- درجاتِ الإفصاحِ والتِّبيانِ
- تمحضُ الصّدقَ إنْ أجابتْ سؤولاً
- وهى َ خلوٌ من فهم تلك المعانى
- لا استقلَّتْ من بعدِ فقدِكِ وَرْقا
- ءٌ تبكّى الدّجى على الأغصانِ
المزيد...
العصور الأدبيه