الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الشريف المرتضى >> جنيتُ علينا أيُّها الدّهرُ عامداً >>
قصائدالشريف المرتضى
جنيتُ علينا أيُّها الدّهرُ عامداً
الشريف المرتضى
- جنيتُ علينا أيُّها الدّهرُ عامداً
- و لم تعتذرْ أني وليس لك العذرُ ؟
- و كنتُ متى ما أسأل الدهرَ " حاجة ً "
- تكونُ له فيما أتى خَرِسَ الدَّهرُ
- بنفسيَ مَنْ لو جاوَدَ القَطرُ بذَّه
- أو البحر في فيض الندى خجل البحرُ
- و يا منزلاً أمسى به غيرُ أهلهِ
- عَدَتْك تحيَّاتٌ ولاجادك القَطْرُ
- ولازلتَ مَنْزوعاً منَ الخيرِ كلِّهِ
- و لا زال مسنوناً بساحتك الشرُّ
- فأينَ الأُلى كانوا بجوِّك نُعَّماً
- تدورُ عليهمْ في أباريقِها الخَمرُ
- لنا منهُمُ كلُّ الذي يملكونَهُ
- و ليس لهمْ إلاّ المحامدُ والشكرُ
- وإنِّي لمُطفٍ بالمعاريضِ غُلَّتي
- وبالسرِّ سرِّ القولِ إذ يمكنُ الجهرُ
المزيد...
العصور الأدبيه