الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الشريف المرتضى >> أيا ظبية ً فى ربى جاسمِ >>
قصائدالشريف المرتضى
- أيا ظبية ً فى ربى جاسمِ
- سقيتِ حيا واكفٍ ساجمِ
- طلعتِ لنا في خلالِ الهضابِ
- فبُحتِ بسرِّ امرىء ٍ كاتِم
- وكنْ غُصّة ً في لَهاة ِ العدوِّ
- وأعيا على رُقْيَة ِ اللاّئِمِ
- وقد ضمّنا موقفٌ للوداع
- خلا للمحبّين من زاحِمِ
- فمن مظهرٍ شوقهُ بائحٍ
- ومن كاتمٍ وجده كاظمِ
- إذا اضطرب الشوق فى قلبهِ
- فلو كان نَصْفاً أنامَ القيامَ
- وكم فيه من عادمٍ عائمٍ
- ومن واجدٍ للغنى آجمِ
- ولا تبعدنْ عن نداءِ الصّريخِ
- وعن هبّة ِ الثّائرِ العازمِ
- فلابدَّ من و
- ثْبة ٍ للذّئا
- ولستُ بمستبطئٍ للزّمان
- وقد ضمنوا سرعة َ السّالمِ
- ولولاك كنتُ نَفورَ الجَنا
- نِ لا أستنيمُ إلى رائِمِ
- ولمّا بَلوْتُ الورى أنكرتْ
- وما ظلمتْ إصبعي خاتمي
- بريئين من كلِّ عارٍ وذامِ
- وما إنْ أبالى إذا كنتَ منْ
المزيد...
العصور الأدبيه