الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الشريف المرتضى >> أتُرى يؤوبُ لنا الأُبَيْـ >>
قصائدالشريف المرتضى
- أتُرى يؤوبُ لنا الأُبَيْـ
- ـرقُ والمنى للمرءِ شغلُ
- طللٌ " لعزّة َ " ما يزالُ
- على ثراهُ دمٌ يُطَلُّ
- قتلوا وما قتلوا وعنـ
- ـدهمُ لنا قودٌ وعقلٌ
- قل للذين على مَوا
- عِدهمْ لنا خُلفٌ ومَطْلُ:
- كم ضامنى من لاأضيمُ
- وملَّني مَن لا أَمَلُّ
- يا عاذلاً لعتابه
- كلٌّ على سمعى وثقلُ
- إنْ كنت تأمر بالسّلوِّ
- وِ فقلْ لقلبي كيفَ يَسْلو؟
- قلبي رهينٌ في الهوَى
- " إن كان قلبك منه يخلو "
- ولقد علمتُ على الهوى
- أنّ الهوى سقمٌ وذلٌّ
- وتعجّبتْ جملٌ لشيـ
- ـبِ مفارقي وتشيبُ جَمْلُ
- ورأتْ بياضاً فى سوادٍ
- ما رأتْه هُناك قَبْلُ
- كَذُبالة ٍ رُفعَتْ على الـ
- ـهضباتِ للسّارين ضلّوا
- أيُّ المفارقِ لا يُزا
- رُ بذا البياضِ ولا يحلُّ ؟
- لا تنكريهِ - ويبَ غير
- ك- فهْو للجهلاءِ غُلٌّ
- ومعرّسٍ أيقظته
- واللّيلُ للآفاقِ كُحْلُ
- فى لييلة ٍ مضروبة ٍ
- والقُرُّ في الأطرافِ نَمْلُ
- نزعَ الكَرى ثمَّ استوى
- فكأنَّه للرَّكْبِ جِذْلُ
- يا صانعَ البُكراتِ والرَّو
- حاتِ تنقُلُه شِمَلُّ
- يَنْبو به في كلِّ شا
- رقة ٍ مرادٌ أو محلُّ
- هذا أبو الخطّاب ذو الـ
- ـنّعماءِ سيّدنا الأجلُّ
- أحللْ به عُقَدَ الرِّحا
- لِ فليس بعد اليومِ حلُّ
- واعقرْ قلوصك عنده
- فهناك مالٌ ثمَّ أهلُ
- يا مفزعَ الملهوفِ ممّا
- خافَ يعمِدُ أو يَزِلُّ
- ومحصِّنَ المهجاتِ لمّا
- أنْ غَدَوْنَ وهنَّ أُكْلُ
- وعلى الوسائدِ منك للـ
- أقوامِ مرهوبٌ مُجَلُّ
- متخمّطٌ يعدُ الرّجا
- لَ ودونهمْ خرقٌ مضلُّ
- رهبٌ ورغبٌ عنده
- فكأنَّه شمسٌ وطَلُّ
- ولربّ داهية ٍ يضيـ
- ـقُ بكيدها السّمعُ الازلُّ
- مطموسة ِ الأعلام فى
- طرقاتها حرجٌ وأزلُ
- كنتَ ابنَ بجدتها وقدْ
- دعى َ الرّجالُ لها فقلّوا
- ولقد تحقَّقتِ النَّوا
- ئبُ أنَّ غَرْبَك لا يُفَلُّ
- وحريزَ أْمنِك لا يُراعُ
- وذودَ أرضك لا يشلُّ
- أقسمتُ بالبيت الحرام
- يزورُه رَكْبٌ ورَجْلُ
- وبزمزمٍ والكارعيـ
- ـنَ لِما بها نَهلوا وعَلُّوا
- والنّازلين على منًى
- لهمُ بها عَقْرٌ وبَزْلُ
- وبمسقطِ الجمراتِ فى الـ
- ـوادي المُغَمِّسِ واستهلّوا
- إنّ السّجايا الغرَّ عنـ
- ـدك ليس يعدلهنّ مثلُ
- كرمٌ وعدلٌ فائضٌ
- من ذا له كرمٌ وعدلُ ؟
- وجنانُ مفتقرِ الجرا
- ئرِ لا يقيمُ عليه ذحلُ
- كم نعمة ٍ لك جمّة ٍ
- عندى ومعروفٌ وفضلُ
- وصنائعٍ مشهورة ٍ
- طرقٌ إلى شكرى وسبلُ
- ما أنسَ لا أنسَ اهتما
- مَك بي وقد شَحَطَ المحلُّ
- ومواقفاً لى قمتها
- والحاسدون إلى ّ قبلُ
- وكفيتَني شَطَطَ السؤا
- لِ وأيُّ غَضْبٍ لا يُسَلُّ؟
- إنْ لم نُوَفِّك قَدْرَ شكـ
- ـرِكَ فالمحارمُ تُستَحَلُّ
- واسمعْ فذا النّيروزُ يخـ
- ـبرُ أنّ جدّك فيه يعلو
- وخلودَ عزِّ لا يُحا
- لُ ولا يزال ولا يملُّ
- واسلمْ فإنّا لا نبالي
- بعد برءك من يعلُّ
- وإذا بقيتَ محرَّماً
- فجميع ما نخشاه حلُّ
المزيد...
العصور الأدبيه